مازالت شركة الاتصالات الفلسطينية تستخف بعملائها وتتلاعب بهم وتستحوذ على أموالهم بطرق مخادعة وغير مشروعة ولدت لدى الكثيرين حالة من الغيظ الشديد .فلا يكاد يخلوا منزل بالأراضي الفلسطينية من عملاء الشركة الذين تعرضوا للظلم والقهر والسرقة الواضحة بسبب تلاعبها بالفواتير وإضافة خدمات على العملاء دون علمهم ودون موافقتهم !
فقد أصبحت الشركة وما تنتهجه من سياسة حديث المجالس الخاصة والمواقع الإلكترونية باختلاف توجهاتها ,وقد سبق لـ"بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك" عرض شكاوى العديد من المواطنين حيال ما تعرضوا له من تلاعب ومخادعة .
وها انا اليوم شخصياً وأحد الضحايا الجدد أتعرض إلي سرقة واضحة كالشمس من قبل هذه الشركة التي عودتنا دوما علي السرقة في واضح النهار دون المخافة من احد متجاهلة القانون بنفوذها الغير وطني وسياستها العنجهية، هذه الشركة القبيحة تطالبني بدفع فاتورة هاتف مسجل باسمي ونفس الهاتف مستخدم من قبل مواطن آخر؟؟؟ إلا أنه على ما يبدوا ليس هناك من أحد ولو كان أشد الناس حرصاً بمنأى عن الوقوع في خدع وحيالات الشركة .
دعتني احدي موظفات شركة الاتصالات لزيارة اقرب مقر للشركة (عبر الهاتف طبعاً) ، لبيت الطلب وذهبت في اليوم التالي مباشرة كنت متيقن في نفسي ان الموظفة او الموظف سوف يصطحبوني للبحر ومن ثم يعيدوني عطشان لان عملهم لا يمكن ان يستمر الا بحالتين أولهما السرقة وثانيهما الكذب والخداع، واستخدام اعلي مهارات وإبداع وتففن الكذب والخداع علي أصولهما!! ولكن المفاجأة عندما طالبني مشرف المقر بدفع فاتورة هاتف مسجل باسمي ولكنه مستخدم من قبل مواطن آخر ، لاحظ ان كلامه متعجرف ولغته دخيلة علي شعبنا، يا أخي عيب عليكم ، استحوا بكفي كذب وسرقة من الناس بشكل علني، كنتم تسرقون أمولنا عبر الفواتير ودمج المبالغ في اشترك ومكالمات جوال ومكالمات دولية وكنتم بتقدروا تقنعونا ان سرقاتكم قانونية ، الا تكفي هذه السرقات حتى تسرقوا علي عينك يا تاجر، في وجوهنا ، الغريب في الأمر ان عشرات الاتصالات تردني عبر هاتفي الشخصي من مدراء في شركة الاتصالات الفلسطينية من شقي الوطن تطالبني بعدم كتابة المقالات مقابل ان احصل علي ما أشاء ، يا سلام شو أسلوب رائع وحلو ومرتب، يعني شركة الاتصالات تقول لي لا تكتب مقالات ويلي بدك إياه بصير يعني أنتا فصل ونحن بنلبس، قلت لهم صراحة لو كانت المشكلة متعلقة في ساهر الأقرع لوحدة فليكن؟؟ ولكنها حقيقة متعلقة في أكثر من 2 مليون فلسطيني وان أردتم حل المشكلة يجب ان تحل مشكله هؤلاء الناس جميعا، فرفضوا طبعا وكأنك يا ابو زيد ما أغزيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب علي مشتركين هذه الشركة القبيحة ان يقولوا كلمتهم صراحة وما وقع عليهم من سرقات وتلاعب ومخادعة أمام القراء أولاً ليطلعوا على حقيقة "شركة الاتصالات الفلسطينية"، وثانياً مجلس إدارة هذه الشركة النائمين في العسل والذين يبدوا أنهم ليسوا معنين أصلا بهذا الأمر وما يعنيهم هي جمع الأموال فقط .. ليطرح السؤال المهم .. ما هو دورها والهدف من إنشاءها بما أنها لا تعطي الناس حقوقها ولا تلتفت لمطالبهم وإنما تعمل جاهدة علي سرقتهم وخداعهم!!؟