في مواجهة السرقة والخداع لدي شركتي الاتصالات الفلسطينية وجوال وعلى جميع الأصعدة التي نعاني منها ومن نتائجها المرعبة ، وبما أن السرقة لدي هذه الشركة القبيحة في واضح النهار لا تزال قائمة سأتخذ قرار حاسم بعدم ترشيحي ومنافستي للسيد "عمار العكر"، في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية خلفا للرئيس "باراك اوباما"، فأنا لا سمح الله لا أنافس المدير التنفيذي لشركتي الاتصالات الفلسطينية وجوال السيد "العكر" ولا أي مدير او مدير عام، ما أريده قط نجاح "العكر" في الانتخابات الأمريكية القادمة حتى تتسع السرقة من ملايين الدولارات إلي بلايين الدولارات ( وأنا أحق في أكم الف دولار من غيري يا طيري).
وهنا أقترح اقتراحاً بسيطاً ... إذا لم يستطيعوا إعطائي أكم الف دولار لتنازلي الصريح وعدم خوضي الانتخابات الأمريكية القادمة كمنافس وحيد للسيد "عمار العكر"، ... أن يمرروا إعطائي كبشة الدولارات بإعلان أنشاء قسم جديد في شركتي الاتصالات وجوال وليكن أسمه قسم ( التعاطي مع الحيوانات) وأنا اقبل ان أكون عملاقاً رسمياً فيها ، أو مثلاً ( محطات الإرسال في الأحراش الواسعة) ، وأنا كما تعرفون عملاق ولا أستطيع العيش إلا في هذه المناطق الفارغة من الناس ... مرروا إعطائي كبشة دولارات من المسروقات، ( مشان الله ) أنا (طنيب) عليكم وعلى ولاياكم ، المهم بدي اقبض دولارات ميشان اشتري فيلا وارض وسيارة وأحط رصيد بالنبك ميشان يطلعلي صراف آلي لأني والله في الوقت الحالي علي الحديدة، أقول لمنافسي الوحيد لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية السيد "عمار العكر"، : عينّْي منسق لشؤون السرقات العلنية ... ما بهم إن كنت بعرف أو ما بعرف في السرقات المهم تدفعولي دولارات ، وسأكون الخادم المطيع للرئيس الذي سيصبح بعد شهور رئيس اكبر واقوي دولة في العالم وسأجهز له القهوة في الصباح والمساء ، وأنشر أخباره في الصحف الإلكترونية ... وحيساعدني زميلي " هشام ساق الله" وحنكتبها باسم الرئيس القادم ... والله كمان لأشهد معه على أن الشمس تشرق من الغرب وأنه تم زراعة البحر بالملفوف والقرنبيط ، شو يعني أشهد ... وسأشهد انه لطيف وخفيف دم ومؤدب أكثر مني ، إذا لم يكن هو هكذا ... إذن لماذا هوا سيصبح رئيس اقوي دولة في العالم وسيجمع الدولارات الأخضر الرنان بالشاحنات يا بَعِـْد عيني ، والله ( هتلر ) بعظمته لا يمتلك مقومات منافسي لرئاسة أمريكا، أريد أن أقطع الطريق عليكم، أريد أن يتم تمرير كبشة الدولارات التي سرقتها ولا تزال تسرقها شركتي الاتصالات وجوال من شعب غزة المحاصر و سأحصل عليها، حتى لو عينوني حرس علي بوابة الخزينة لأنها طافحة فلوس، والخزينة كما تعلمون بحاجة لعملاق مثلي يحرسها ، وليس شرطاً ان أكون لدي خبرة في حراسة الخزينة او التعامل مع السراقين، لأنه لو انسرقت ما حدا دافع من جبته شيكل!! كله من دم الشعب المغلوب علي أمره يا بعد عمري.
أنا طنيب علي الدكتور "صبيح المصري"، ومجلس الإدارة الموقر ، اقسم بالله ( لأحرث حراث ما حرثه احد ) ، والله البحر الميت لأشربه وأخليه جفاف ، فقط أريد طريقة قانونية للسيد "عمار العكر" لتمرير كبشة الدولارات التي سأحصل عليها منه مقابل عدم ترشيح نفسي للانتخابات الأمريكية كمنافس وحيد له، ولا أريد شيئا غيره ، لا أريد مواصلات ... المدير الإقليمي لشركتي جوال والاتصالات تكفلوا بإيصالي بسيارتهم ، وسأتعلم فن السرقة والإبداع في الكذب والضحك علي أبناء شعبي في غزة، في أرخص من هيك عرض .
أنا طنيب علي الدكتور "صبيح المصري"، ان يسهل مهمة السيد "العكر" في إعطائي كبشة الدولارات وسأبتسم حتى ولو ابتسامات صفراء ، كل صباح ، وسأقدم له طوال الدوام كل يوم فنجان القهوة، وبعد ان أعلن انسحابي من التشريح لانتخابات رئاسة أمريكا خلفا الي "باراك اوباما" وحتما سينجح السيد "العكر" ويجلس في البيت الأبيض؟؟ لا أمانع في مرافقته إلي أي حفل أو سهرة ممتعة وحمل شنط الدولارات التي سوف يجمعها، وسأشتري جار ومجرور لتحميلها، وينزلني في الطريق ( أذهب للسوق للتسوق وأكل اللحم الضاني مع حبيبتي فوفو) ... شو بِعَرْف فخامة رئيس أمريكا الجديد، وإذا ما سُئلْت من قبل الكونكرس او مجلس الشيوخ سأقول كنت مع فخامة الرئيس .