أحرار رغم القيد

نادي الأسير: لا انخفاض في أعداد الأسرى الإداريين منذ أربع سنوات

|
 نادي الأسير: لا انخفاض في أعداد الأسرى الإداريين منذ أربع سنوات

إخباريات: أفاد تقرير صدر عن نادي الأسير اليوم الثلاثاء، بأن أعداد الأسرى الإداريين لم ينخفض منذ أربع سنوات، حيث تراوحت أعدادهم ما بين 200-300 أسير إداري.

 

 وأوضح التقرير أن سياسية الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين لم تشهد أي انخفاض في أعداد الأسرى، رغم كل المواقف الدولية التي أكدت رفضها لهذا النوع من الاعتقال.

 

وأشار إلى أنه ومنذ إضراب عام 2012 الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال، والذي استمر لـ28 يوما، وتوقف بعد التوصل لاتفاق يتم بموجبه إعادة نظر سلطات الاحتلال في سياسية الاعتقال الإداري، لم يطرأ أي تغيير.

 

وأضاف أنه بعد مرور أكثر من عام ونصف، لوحظ الازدياد في أعداد الأسرى الإداريين، ما حدا بالأسرى في تشرين الأول العام الماضي البدء بخطوات تصعيدية ضد هذا الاعتقال التعسفي، والتي بدأوها بمقاطعة المحاكم العسكرية الإسرائيلية، والخطوة المرتقبة المنوي تنفيذها الخميس المقبل، وهي الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام في ثلاثة سجون 'عوفر' 'مجدو' و'النقب'، حتى تحقيق مطالبهم بوضع حد لهذه السياسة.

 

وفي شهادات لمحاميي نادي الأسير الذين يترافعون عن الأسرى الإداريين، قالوا: 'إن المحاكم العسكرية ما هي إلا خشبة مسرح، نخوض فيها معركة  ضد مجهول'.

 

وتطّرق النادي في تقريره إلى أبرز حالات الأسرى الذين خاضوا معارك الأمعاء الخاوية ضد هذه السياسية، وهم كل: من خضر عدنان، هناء الشلبي، ثائر حلاحله، بلال ذياب، جعفر عز الدين، عمر أبو شلال، حسن الصفدي، طارق قعدان، عدي كيلاني، محمد النجار، زكريا الحيح، إبراهيم الشيخ إبراهيم، يونس الحروب، عماد البطران، عادل حريبات ، أكرم الفسيسي، معمر بنات، وحيد أبو ماريا، أمير الشماس، أيمن اطبيش، علما أن عددا منهم خاض أكثر من مرة إضرابا عن الطعام ضد اعتقاله.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد