كتب - عمر عفانة *: في ظل تردي الوضع السياسي وانحياز المجتمع الدولي للعدو الصهيوني ,,, ومع النوايا المبيتة من العدو لأعادة اجتياح مدن الضفة الغربية واسقاط السلطة الوطنية ,,,
وبينما نمتلك قوة صاروخية هائلة ,,, صواريخ أرض أرض,,, طائرات استطلاع,,, راجمات صواريخ ,,, سلاح هندسة,,, فرق كوماندوز برمائية,,, قوة بشرية مع قدرة قتالية عالية ,,,, يبقى السؤال المجنون ,,, لماذا لا يتخذ الرئيس الفلسطيني قرارا باطلاق العنان لقوات الامن الوطني الفلسطيني بشكل خاص للعمل ضمن منظومة المقاومة الشعبية والعمل على تحرير المستوطنات وحماية المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية من اي عدوان محتمل بالوسائل القتالية المتاحة ,,,؟ ربما يقول البعض ان في ذلك انهيار تام للسلطة وقيادتها ,,, هذا صحيح ولكن طالما وصلنا الى قناعة ان العدو يعمل على اسقاط السلطة على طريقته ,,, فلماذا لا نستبق هذه الخطوة ونبادر في الهجوم بدل ان نكون في موقع الدفاع ,,,, وعلى قاعدة خير وسيلة للدفاع الهجوم ,,,, ومع الهبة الشعبية داخل فلسطين المحتله عام 48 ,,, والتي هي عبارة عن قنبلة موقوتة داخل الكيان الصهيوني ,,, ولتكن حرب تحريرية شاملة ,,, وهنا ربما تبرز بعض الاراء الانبطاحية ,,, شعبنا لن يحتمل ,,, مع ان العكس هو الصحيح ,,,الشعب الفلسطيني يتعطش للحرية ومستعد ان يبذل من أجلها اي ثمن ,,, وحرب التحرير الشعبية هي الوحيدة القادرة على دحر الاحتلال واقتلاعه من جذوره ,,, وفي اسوأ الاحوال ستكون النتيجة ان يتدخل المجتمع الدولي ويحاول انقاذ اسرائيل من زوال نهائي ,,, هنا يمكن ان نفرض شروطنا بالقوة ,,,
العدو كيان حربي لا يفهم غير القوة,,,وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ,,,
شخصيا لا اراها بعيده واعتقد انها باتت قاب قوسين او ادنى ,,, فان صوت العاصفة واغانيها الثوريه ترجمة لكل ما ورد (الحل ما حدى علينا بيفرضه ,, وأي حل عن غير طريقنا بنرفضه ,,, عدونا كل الحلول يردها ,,, واحنا كمان الحل داخل يدنا ) قالوها منذ عشرات السنين ,,, فلماذا لا نترجمها اليوم ,,,, ؟؟