اخباريات: دعا الناشط في حركة حماس الأسير المحرر فتحي الحايك من محافظة سلفيت الى الحوار المباشر بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيليبحضور ممثلي جميع الفصائل المقاومة وبحضور ممثلين امميين والصليب الاحمر واختيار دول راعية. وقال الحايك في مشاركة له على حسابه الخاصة على الفيس بوك تحت عنوان "حوار العدوّ"، أنه من البدهي ان نهاية كل مواجهة بين المتخاصمين تنتهي بالحوار حتى لو استطاع احد الاطراف سحق الاخر فانه يحاوره للاستسلام. وبما اننا في حالة حرب منذ1929 مع اليهود فلم لا يكون هناك حوار ولكن ليس على شاكلة حوارات م ت ف اي محدود زمنيا وباهداف محددة وبشخوص لا يفرضون انفسهم للحوار ولا يقدمون مصالحهم على مصالح الشعب، وان يكون الحوار مكشوفا .
وقال بأنه كأسير سابق وممثلا لفترات كثيرة لحماس في لجان الحوار ان الحوار، يرى أن هذا الحوار قد يجدي كثيرا ويوفر الجهد والدم والارواح وكثير من المعاناة لكن بعد ان نثبت نديتنا للطرف الاخر وقدرتنا على فرض ما نريد. وأضاف "في السجون الاسرائيلية ما لم نستطع اخذه بالحوار اخذناه بالاستنفارات والمواجهة ومن ثم تحاورنا على اخراجه شكلا انه بالحوار لان الطرف الاخر لا زال مسكون انه لا يسلم الا بالحوار وليس بالقوة مع علمنا ان المقاومة كسرت هذه الادعاءات لكن كان الثمن الكثير من التضحيات".
واعرب الحايك عن اعتقاده ان ليس من الخطا الحوار مع "العدو" بعد ان اثبتنا نديتنا الصلبة وتقديم مطالبنا المحقة والمدعومة بقوة الساعد والسلاح، داعيا الى ان تتقدم مجموعة ممن تختارهم حماس بطلب ذلك وليتم وقف اطلاق النار ويعقد اجتماع على حدود غزة وبحضور ممثلي جميع الفصائل المقاومة وبحضور ممثلين امميين والصليب الاحمر واختيار دول راعية والحوار على مطالبنا وان لم يتم التفاهم المحدد بيومين او ثلا ثة يعاد الى المواجهة. وانتهى الحايك الى القول "بذلك نكون اعذرنا الى الله ولشعبنا اننا سلكنا كل الطرق لتحقيق اهدافه وحاولنا تجاوز المؤامرة المصرية التي تغلبت علينا بقهر الجغرافيا". حسب قوله.
