قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تلقت اتصالًا من الفنانة نيللي كريم، والتي وصفتها بـ"صديقتها اللدودة"، لتعبر لها عن إعجابها بمسلسل "السبع وصايا"، وأضافت رانيا أنها تعتبر الأعمال الدرامية هذا العام "قليلة"، بالمقارنة بالعام الماضي، حيث يعرض هذا العام حوالي 45 مسلسل، بعد أن كان يعرض 70 مسلسل.
وأضافت رانيا أنها توقعت نجاح مسلسل "السبع وصايا"، وذلك لاختلاف الموضوع، والإثارة التي يحتوي عليها، واختلاف دورها، كما اعتمدت على تمثيلها فقط، حيث ظهرت بدون "ميكياج"، وأوضحت أنها استطلعت آراء من هم خارج الوسط، وعلى رأسهم والدتها، التي صدمت من موضوع المسلسل، والذي يبدأ بأبناء يقتلون والدهم، ولكن رانيا أشارت إلى أن العمل الدرامي يتناول جانب من الحياة، وإما أن يشجع على الموضوع، او يكون بمثابة "جرس إنذار" للمجتمع.
وأشادت بفريق عمل "السبع وصايا"، خاصة الفنانة سوسن بدر،لأنها "متصافية مع نفسها"، مضيفة أنها "ظلمت نفسها"، وذلك لرفضها بعض أدوار البطولة، مؤكدة أنها إذا كانت بالخارج، كانت ستحصل على "أوسكار"، ووصفتها بـ"ميريل ستريب"، وحول الانتقادات التي وجهت للمسلسل، لما يحتويه من ألفاظ وصفت بت"الخادشة للحياء"، اعتبرت رانيا، أن الجيل الجديد "غير مثقف فنيًا"، لهذا ينفعلوا ضد الفنان الذي يقوم بأدوار شر، أو فنانة تقوم بدور زوجة خائنة، ويسقطوا الشخصية على الواقع، وأشارت إلى أن تجسيد شخصية شعبية، تعمل خادمة في البيوت، يتطلب لغة وملابس تناسب طبيعة الشخصية.
وحول انسحابها من مسلسل "الإخوة"، قالت رانيا، إن منتج العمل إياد النجار، لم يلتزم باتفاقها وعقدها معه، والذي نص على عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني، ولكن ما حدث هو تغيير أوقات التصوير، وبالتالي تم عرضه في رمضان، وعندما طلبت تغيير العقد، أبلغها أن الميزانية لا تسمح، بالإضافة إلى أنها طلبت وضع اسمها على "التتر" في مقدمة الفنانين المصريين، بحكم أنها أول من مضى العقد، وعندما لم يتم ذلك، انسحبت من العمل.
وأشارت إلى أنها حددت عمر 60 عامًا لـ"ترتاح" وليس لتعتزل، مضيفة أنها تريد أن تحافظ على شكلها أمام الجمهور، وفي سياق آخر، قالت رانيا، إنها تحب قراءة الروايات جدًا، وهو ما ساعدها على اختيار أعمالًا جيدة، حتى أن الفنان عادل إمام كان قد أهداها رواية "ذاكرة الجسد"، أثناء عملهم في فيلم "زهايمر".
وأوضحت أنه لا خلاف بينها وبين الفنان أحمد حلمي، حول مسلسل "العملية ميسي"، وذلك بعد استبعادها، واستبدالها بالفنانة بشرى، موضحة أن المشكلة مع الشركة المنتجة للعمل، وذلك بعد ان أرادوا تقليل أجرها، في المواسم القادمة، وهو ما رفضته، كما أنها لم تسأل حلمي عن رأيه حتى لا تقحمه في الأمر، كما أوضحت أنه بعد خلافاتها السابقة مع مسلسل الإخوة، قررت الاستعانة بأحد المحامين، عند إمضاء العقود.
وتابعت رانيا، بأنها شاهدت بعض المسلسلات، مثل "سجن النسا"، و"السيدة الأولى"، مؤكدة على عدم وجود صراع بينها وبين الفنانة غادة عبد الرازق، ولكن هناك منافسة في اختيار الأعمال، و في النفس الوقت أعلنت، عن عدم اشتراكها في أي عمل يجمعها بعبد الرازق في المستقبل، وذلك بعد أن تم حذف الكثير من مشاهدها في فيلم "ركلام"، قائلة إن "المخرج سمع كلامها وشال مشاهدي"، معتبرة أنها "طعنتها في ظهرها"، وعلى جانب آخر، تمنت رانيا أن تتعاون مع الفنان يحيى الفخراني، والفنان محمود عبد العزيز، في أعمالهم "بدون شروط".
وفضلت رانيا عدم الحديث عن زواجها الثاني، مؤكدة أن "الحالة كلها ماتت"، وأنها مازالت نادمة على هذه التجربة، لشعورها بأنها كانت "غبية"، موضحة أنها تحب زوجها الحالي، رجل الأعمال طارق عزب، الذي تزوجته منذ أكثر من سنة، موضحة أن الرجل بالنسبة لها مواقف، وهو ما وجدته فيه، وهذا الأمر يجعلها تتغاضى عن عيوبه، فهو غيور، وأضافت أن زوجها يرى أن طيبتها تسمح للناس باستغلالها.
أما عن علاقتها بالفنانة نادية الجندي، والتي كانت زوجة للمنتج محمد مختار، زوج رانيا السابق، أكدت أنها لم تتعامل معها بصفتها "ضرتها"، ولا تناديها إلا بـ"مدام نادية" احترامًا لها، وأوضحت أنها عندما تزوجت مختار كانا بالفعل قد مر على انفصالهم خمس سنوات، كما أن ابنتها تمثل معها، وحول الأحداث المتفجرة في الشارع العربي الآن، وكيفية تعاطيها معها في ظل انشغالها بعملها، قالت رانيا إن "هي دي الحياة"، مضيفة أن مشاهدة الأحداث يوميًا، أدت إلى التعود، فمنذ قتل الطفل محمد الدرة في فلسطين، اعتدنا الآن على مشاهد الفتل.
وبخصوص واقعة تعرضها وابنتها للتحرش في ميدان التحرير في 30 يونيو2013، قالت رانيا يوسف أنها عاشت في انهيار لمدة شهر بعد الحادث، حيث لم يخطر على بالها أن تتعرض هي أو ابنتها لهذا الأمر، وأضافت أنها شعرت بالذنب لتعريض ابنتها لهذا الموقف، خاصة وإنها المرة الأولى التي تنزل فيها ميدان التحرير، موضحة أنها تخاف الآن من خروج ابنتها إلى الشارع، متسائلة: " هل أنا مستحلة لأني ممثلة أو مش محجبة ؟".
