اخباريات: ردت قوات الاحتلال على عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية قتلت خلالها حسب اعتراف "اسرائيل" ثلاثة من جنودها وجرح آخرين في خانيونس، بقتل 17 مواطنا على الأقل وجرح أكثر من 200آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي كثيف استهدف شارع السلك قرب مسجد خليل الرحمن وسوق البسطات الشعبي شرقي مدينة غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ان عدد كبير منهم بحالة الخطر، وأعلن أن من بين الشهداء الصحافي رامي ريان. واستهدف جيش الاحتلال المنطقة بعشرات القذائف المدفعية المتتالية، وتواصل القصف لدى محاولة سيارات إسعاف انتشال الشهداء والجرحى من منطقة القصف ووصول صحافيين لتوثيق المجزرة.
وأظهرت صورا تلفزيونية جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض والدماء تسيل منهم بغزارة.
ومثل القصف الإسرائيلي غدرا بالمواطنين بعد إعلان جيش الاحتلال عن هدنة مؤقتة من طرف واحد لمدة أربعة ساعات من الساعة الثالثة حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت.
ووصف الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري الإعلان الإسرائيلي لدى صدوره بأنه "للاستهلاك الإعلامي". اعترفت اسرائيل رسميا مساء اليوم الاربعاء، بمقتل ثلاثة جنود في عملية نفذها مقاومون فلسطينيون في جنوب قطاع غزة .
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي اعلنت ان ثلاثة جنود قتلوا واصيب نحو 12 اخرون بينهم عدد بجراح خطيرة بعد ان فجر مقاومون منزلا اقتحمه جنود الاحتلال في خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث انهار عليهم المنزل بشكل كامل .
ويرتفع عدد الجنود المصابين اليوم في الاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين الى 27 جنديا بينهم اربعة اصيبوا بجراح خطيرة .
