اخباريات فلسطينية

الضميري: خلية حماس فبركة إعلامية وأبناء فتح في غزة مستهدفون

|
الضميري: خلية حماس فبركة إعلامية وأبناء فتح في غزة مستهدفون

رام الله -  نفى الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان ضميري، الثلاثاء، المزاعم الإسرائيلية باعتقال خلية تابعة لحركة حماس، كانت تخطط لانقلاب ضد السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي، أكد فيه أن هذا الخبر فبركة إعلامية تهدف لإفشال الوحدة الوطنية وإبقاء الضفة معزولة عن غزة، مضيفًا أن الأشخاص الذين اتهمهم الاحتلال بهذه العملية معتقلون منذ شهر أيار الماضي، وأن كمية السلاح التي أعلن الاحتلال ضبطها بحوزتهم لا يمكن تنفيذ أي انقلاب بواسطتها.
وبين الضميري، "أن القيادة الفلسطينية تدرك تماما أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى الذي يمكن من خلاله تحقيق النصر ودحر الاحتلال ونيل الحقوق الوطنية".
وحذر، من الانسياق وراء ما يروج له الاحتلال بأن العدوان على غزة هو حرب على حركة حماس أو ضد غزة وحدها، أو تسويق بعض المصطلحات في وسائل الإعلام مثل شعب غزة.
ودعا الضميري لإعادة تعريف الاحتلال في وسائل الإعلام كدولة مجرمة تنفذ جرائم حرب ضد الانسانية، ويجب أن تتحمل تبعات جرائمها أمام العالم أجمع والشعوب الحرة، موجهًا التحية إلى دول أمريكا اللاتينية لوقفتها المشرفة مع شعبنا.
وأوضح، أن محاولات عزل غزة وأهلها عن فلسطين وشعبها لم تتوقف منذ ستين عامًا، وقد بدت واضحة في مؤتمر باريس الذي طرح أثناء العدوان على القطاع بهدف سلخه عن الأراضي الفلسطينية، وتم خلاله الحديث عن مطار وميناء وإبعاد مصر عن أي اتفاق بهذا الشأن، حسب قوله.
وقال الضميري، "لن نسمح بمعاداة أي دولة ما دامت لا تتدخل بشؤوننا، وأضاف ليس سرا ان المبادرة المصرية تمت بطلب من القيادة الفلسطينية لادراكها بقوة تأثير الشقيقة مصر، وان الرئيس محمود عباس وافق عليها من اللحظة الاولى لإعلانها لوقف شلال الدم الفلسطيني".
إلى ذلك، اتهم الضميري حركة حماس بفرض الإقامة الجبرية على نشطاء من حركة فتح، وإطلاق النار على أرجل عدد منهم لمخالفتهم هذه القرارات، داعيًا لـ "تصحيح هذا المسار الخاطىء حفاظا على الروح الوحدوية".
وأضاف، "هناك استيلاء حزبي على المساعدات الموجه لإغاثة اهلنا في القطاع، وهناك استياء شعبي حول طريقة توزيعها".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد