اخباريات فلسطينية

أولويات "اسرائيل" في اغتيالات قيادات القسام

|
أولويات "اسرائيل" في اغتيالات قيادات القسام صورة نادرة للقائد القسامي مروان عيسى

اخباريات:  تناول موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم عملية الاغتيال التي طالت ثلاثة من قادة القسام في غزة، وزعمت الصحيفة الاسرائيلية ان هذه العملية تركت أثرا كبيرا في الجهاز العسكري لحركة حماس، خاصة بأن الحديث يدور عن قيادات في الصف الأول للجهاز العسكري ولهم خبرة طويلة في هذا المجال من الصعب تعويضهم حسب الموقع.
ويقف قائد الجهاز العسكري محمد ضيف "الذي يعتبره الموقع قد جرى اغتياله" بأنه خسارة كبيرة لحماس لا يمكن تعويضه ولن تجد حماس قائدا يستطيع تعبئة هذا الفراغ لسببين، الأول كونه شغل هذا المنصب كقائد عام لكتائب عز الدين القسام 20 عاما، ولأسباب صحية بعد محاولات اغتياله تخلى عن هذا المنصب لآخرين، ومع ذلك فقد بقي على رأس القيادة وهذا ما كان يعتاد عليه الجهاز العسكري، والسبب الثاني يعتبر محمد ضيف القائد العسكري الاستراتيجي لحركة حماس وهو الذي استطاع تحويل كتائب عز الدين القسام من مجموعات صغيرة الى شبه جيش، يوجد فيه كتائب ووحدات مختلفة وتخضع لقيادة منظمة ساهمت في وصول هذا الجهاز لحالة من التطور العسكري الميداني والاستراتيجي.
وزعمت الصحيفة أنه مع اغتيال القادة الثلاث "أبو شمالة، العطار، وبرهوم" فإن القيادة العسكرية فقدت قيادات لها تأثير كبير على هذا الجهاز وخلقت فراغا واضحا في القيادة، خاصة بأن رائد العطار كان المرشح لخلافة محمد ضيف في قيادة الجهاز، وهذا ما يسمح للقيادة في الجهاز مروان عيسى "أبو البراء" والذي يشغل نائب محمد ضيف ليكون المرشح لهذا المنصب، ومنذ عام 2012 وبعد اغتيال الجعبري اصبح مروان عيسى وهو من أصول يافاوية القيادي الأبرز في الجهاز، وخلال السنتين الماضيتين أخذ دورا مهما ليس فقط في الجهاز العسكري بل بالجهاز السياسي للحركة، كونه أصبح هو القائد الذي يربط بين الجهازين، وهذا ما يعني بأنه سيصبح المطلوب رقم واحد لاسرائيل ويضعه على رأس قائمة الاغتيال، كذلك تضع اسرائيل ضمن قائمة الاغتيال كل من أيمن نوفل
والذي قضى فترة طويلة في السجون المصرية في عهد حسني مبارك وأحمد الغندور، معتبرة بأن اغتيالهما سوف يقضي على الصف الأول في قيادة الجهاز العسكري لحركة حماس.


القائد القسامي احمد غندور


القائد القسامي ايمن نوفل بعد الافراج عنه من السجون المصرية في عهد حسني مبارك

 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد