اخباريات: كشفت مصادر في حركة "حماس" اليوم الأحد، تفاصيل إصابة عضو مكتبها السياسي المهندس عماد العلمي، بجروح بالغة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بترت ساقاه.
وأوضحت المصادر:" أصيب العلمي بجروح بالغة في الأيام العشرين الأولى للحرب، وأدت الإصابة إلى قطع أحد الشرايين الحيوية في ساقيه، حيث كان العملي لحظة إصابته مع اثنين من القيادات الكبيرة والوازنة في الحركة"، ورفض المصدر الكشف عن هويتهما، وقال إن إصاباتهم كانت خفيفة وخضعا للعلاج وتماثلا للشفاء في غزة.
وأشارت المصادر إلى أن القصف طال أحد الأماكن المجاورة لإقامة العلمي ورفاقه،" وهذا يؤكد على تلاحم القيادة والشعب، وأن القصف والموت كان يتهدد كل من هو موجود في قطاع غزة".
وكان اسم العلمي تم تداوله كأحد ممثلي حركة حماس في الوفد الفلسطيني الموحد لتفاهمات وقف إطلاق النار في القاهرة، لكن تم استبدال العلمي بزياد الظاظا، نائب رئيس الحكومة السابق، ولم تكشف "حماس" في حينها عن أسباب غياب العلمي.
وأضافت أن العلمى بقي في غزة للعلاج، ذلك أن حالته في البداية لم تكن تستدعي العلاج بالخارج، إلا أن حالته بدأت تتدهور الأمر الذي استدعى التنسيق مع الجانب المصري لخروجه لإستكمال العلاج في تركيا، موضحة أن نقل العلمي للخارج تم فور توقيع إتفاق وقف إطلاق النار يوم 26-8، ومن يومها والمهندس العلمي يخضع للعلاج في مستشفيات تركيا.
وكانت حركة حماس أصدرت في وقت سابق اليوم بيانا، كشفت فيه رسمياً عن إصابة عضو مكتبها السياسي المهندس العلمي خلال العدوان.
وقال البيان:" إن الحركة "تتقدم بالتهنئة من المجاهد القائد المهندس عماد العلمي "أبو همام" عضو مكتبها السياسي؛ بمناسبة سلامته بعد إجراء عملية جراحية لقدمه اليمنى في إحدى المستشفيات التركية إثر إصابته في معركة العصف المأكول، وذلك بعد استهداف أحد المنازل المجاورة للمكان الذي كان متواجداً فيه".
وأكّدت حماس في بيانها أن قياداتها السياسية والعسكرية كانت وستظل دائما تشارك أبناء شعبها مصابهم وتضحياتهم بالنفس وبالولد والمال.
