كتب - رائد ناجي *: حانة هنريكو اليهودي القشتالي المشهورة في غرناطة قبل سقوطها،من اشهر الحانات،حيث كانت ملتقى النصاري واليهود والمسلمين الخونة،الذين يتآمرون على بني جلدتهم واسقاط اخر ملوك بني الأحمر،تعيد نفسها مرة أخرى،وهذه المرة يتشارك فيها الكثير من الخونة الفلسطينين الذين باعوا البشر والحجر،ورقصوا على اجساد الكثير من الاطفال وارتوا من دموع النساء,,
حانة هنريكو اصبحت الان في كثير من دول العالم التي يرتادها "اوباش" المتامرين والمطبلين على إيقاع الخيانة والولاء لكل ما يعادي ابناء جلدتهم
والامر الذي يصعب على القلب، هو رجوع هؤلاء بالكثير مع اهازيج الزفاف الاعلامي بعودة "الفلاني" بعد مفاوضات والكثير من المطبلين والهاتفين "يحيا البطل الفلاني" الذي صنعته الصهيونية والغرب.. فهو كالدمية ..الذي تحركه الصهيوينة "بالرموتكنترول''...والأصعب هي الأيدي المصفقة والمطبلة والتي برمجت على التصفيق ...والتطبيل والنفاق. .. ليس طبعا – للوطني- الذي يحمل روحه في كفه كما قال الشاعر ..انما لمن يعرض البلاد والعباد في مزاد الصهيونية ...فلن اقول الا رحم الله امة تطبل وتصفق بدون ان تعلم لماذا تطبل وتصفق ...؟؟
ان ما قرأته من اعوام عن احد السفراء في بلد اجنبي الذي اقام احتفالا بهيجا صرف عليه الملايين..ودعا اليه كل ما هو معاد لبلد يمثله ..واختلط الحفل بأغاني القيان ..واصناف الخمور ..ثم ما لبث السفير المحترم ان قال هذا النخب بصحة فلسطين ولما اثارت الصحافة هذه القصة ..كذب حينها المحترم ما قام به وقال ان الحفل الذي دعوته هو حفل مجاملة وتعريف بالقضية الفلسطينية.. والامر كرر نفسه في هذه الايام بارتياد الكثير من المحسوبين على فلسطين للوفاء والولاء وتقبيل ايدي اسيادهم الصهاينة في المحافل الدولية وفي حانات هنريكو الجديدة.. ..ساقول للمصفقين ان الارض التي سلبت بقوة المدفع والقتل والتهجير ..ستعود بانخاب مرتادي حانة هنريكوالقشتالي ..ولعل هذا النوع من النضال الفلسطيني نضال الحانات هو ما ذكرني بحانة هنريكوالقشتالي ..