اخباريات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن شعب إسرائيل سيتبوأ عرش العالم فى المستقبل، لافتاً إلى أن ميثاق حركة حماس التأسيسى يبين بوضوح هدف حماس الأساسى وهو تدمير إسرائيل، مشيراً إلى أنها لديها هدف أكبر فهى تشاطر المطامح العالمية لغيرها من الإسلاميين المتطرفين.
وهاجم نتنياهو في خطاب ألقاه، مساء اليوم الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حركة حماس وحزب الله وإيران واتهمها بالارهاب محذرا من ان " الإرهابيين يستهدفون السيطرة على العالم".
وساوى بين "داعش" وحركة حماس، وقال بان "حماس وداعش وجهان لعملة واحدة"، وقال:" إن مشعل والبغدادي متشابهان وان حماس كما داعش تريد اقامة الخلافة".
وأضاف:" ليس هناك فرق بين بوكو حرام وحزب الله" وان ايران "محرك الارهاب في العالم وداعمته" داعيا لعدم الوقوع في الخديعة وتصديق ايران وقال بانها " تعمل على خداع العالم من اجل رفع العقوبات عنها".
وحاول نتنياهو التشكيك ان ابو مازن شريك في عملية السلام ، واتهم حماس بالمسؤولية عن المجازر بحق المدنيين ، بل قال ان الرئيس عباس يتحمل المسؤولية لانه هو الذي شكل تحالف مع حماس في حكومة موحدة .
وتوجه نتنياهو في كلامه مخاطبا الرئيس الفلسطيني " انت مسؤول عن جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس هذه هي الجرائم والواجب التحقيق فيها وليس الجرائم التي ادعيتها في خطابك".
وتابع:" إن تباكي الرئيس الايراني بسبب الارهاب في العالم يعني أنه بوجهين، فهي تسعى إلى انهاء العقوبات المفروضة عليها للوصول الى القنبلة النووية، فلا ينبغي السماح لإيران".
وأشاد بالتحالف العربي الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش، لكنه استدرك قائلا: "البلدان التي صفقت لاوباما لمواجهتها داعش، هي نفسها عارضت اسرائيل لمواجهتها حماس، فحماس وداعش وجهان لعملة واحدة"
وحول العدوان الإسرائيلي على غزة، قال نتنياهو :" إسرائيل لم تستهدف المدنيين في غزة حماس هي التي فعلت، فحماس وضعت بطاريات اطلاق الصواريخ وطالبت المدنيين بعدم اخلاء المناطق، واقول لعباس شريكتكم حماس ارتكبت جرائم حرب وكان عليكم التحقيق في ذلك".
