دبي / وكالات: بعد تناقل العديد من المواقع ووسائل الاعلام صوراً لزعيم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" أبو بكر البغدادي، تظهره بلباس مدني إلى جانب امرأة في إحدى الملاهي الليلية، تبين أن الصور لا تعود إليه بل إلى عازف أردني.
وقد نفى تنظيم "داعش"، صحة ما أعلنته وسائل إعلام من أن الصور التي التقطت في أحد الكازينوهات هي صور الخليفة المزعوم "أبو بكر البغدادي".
ووفق ما نشرت قناة العربية فإنه وبعد مقارنة بسيطة بين صورة البغدادي وصورة العازف، تبين فعلاً أن الصورة التي تم تداولها هي للأخير، لا سيما بعد مراجعة حسابه على "فيسبوك". ولعل ما أشيع حول الصورة يظهر مدى توق الناس إلى إظهار حقيقة هذا الخليفة، وإن أتت أحياناً غير موفقة، وتبيان زيفه، لا سيما بعد ما أشيع عن ما سصفها خصوم تنظيم داعش بالانتهاكات الفظيعة التي قام بها التنظيم المذكور.
وتناقل عناصر التنظيم، صور عازف أردني معروف يحمل ملامح قريبة من ملامح البغدادي، للدلالة على أن ما نشرته وسائل الإعلام العراقية والعربية ومواقع التواصل الاجتماعي، من صور زاعمة أنها صور البغدادي، مجرد "أكذوبة".
كما تم تداول العديد من المعلومات مؤخراً عن البغدادي تتهمه بأنه عميل إسرائيلي.
يذكر أن أبو بكر البغدادي، هو إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، وشهرته أبو بكر البغدادي قائد تنظيم "داعش".
