اخباريـات عالمية

"الدولة الاسلامية" على ابواب عين العرب وقيادة الكرد تحذر من مذبحة في المدينة.. والتنظيم يتحالف مع "النصرة"

|
"الدولة الاسلامية" على ابواب عين العرب وقيادة الكرد تحذر من مذبحة في المدينة.. والتنظيم يتحالف مع "النصرة"

وكالات:  بات مقاتلو الدولة الاسلامية "داعش" على بعد 5 كيلومترات فقط من بلدة عين العرب واستهدفوا بالقذائف الصاروخية مركزها للمرة الأولى منذ أن شنوا هجومهم عليها في منتصف ايلول (سبتمبر).
ويسعى التنظيم إلى الاستيلاء على البلدة من أجل تأمين تواصل جغرافي بين المناطق التي يسيطر عليها والحدود التركية.
ويشن التنظيم هجوم مباغت منذ أسبوعين على مناطق بالقرب من عين العرب سيطر خلاله على نحو 67 قرية، ما دفع المئات من المدنيين الأكراد إلى الفرار نحو تركيا.
وعلى وقع هذه التطور الميداني نفذ التحالف الامركي لمواجهة التنظيم غارات على قوات النتظيم في قرى ريف عين العرب الشرقي والغربي.
وفي هذا الوقت حذّر صالح مسلم زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الذي تتولى قواته الدفاع عن المدينة، من وقوع «مذبحة» فيها إذا لم تصل إلى المدافعين مساعدات عسكرية قريباً. وقال لوكالة «رويترز» إن «قتالاً عنيفاً يدور (في كوباني) … القوات الكردية تدافع عن نفسها بما في أيديها لتجنب مذبحة… لكن إذا دخلت الدولة الإسلامية المدينة فسيدمرون كل شيء ويذبحون الناس»، مضيفاً: «خلال أيام قليلة سينتهي الأمر بطريقة أو أخرى». وكشف مسلم أنه طلب من الأميركيين والأوروبيين تقديم أسلحة للقوات الكردية لمساعدتها في التصدي للهجوم لكن طلبه رُفض، متهماً الأتراك بأنهم وراء عرقلة مسعاه.
وفي الرقة شمال شرق سوريا حيث قيادة تنظيم الدولة الاسلامية اغرق التنظيم  مدينة الرقة بالظلام الدامس بعد ان قام بقطع التيار الكهربائي عن كافة انحاء المدينة خوفا من غارات التحالف الامريكي وللتمويه على تحركات مقاتليه وقال احد ابناء المدينة في رسالة لراي اليوم ان قبضة التنظيم تراخت عن السكان فيما يخص القضايا الشرعية والحياتية التفصيلية التي كانوا يتدخلون فيها وهذا ما دفع بعض السكان الى اعادة تواصلهم مع مواقع التواصل الاجتماعي في يسود خوف لدى السكان من الغارات الامريكية التي تستهدف مدينتهم خاصة ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية اندمجوا بالسكان وان تحركاتهم العسكرية تتم ليلا وبسرية كبيرة وقد شهدت المدينة ايضا لقاءات مكثفة جرت بين قيادة تنظيم الدولة الاسلامية  وبين قيادات ورسل من جبهة النصرة التي كانت في حالة اقتتال مع الدولة الاسلامية وبحثت اللقاءات بناء تحالف بين التنظيم والجبهة لمواجهة التحالف الامريكي الذي يستهدفهم وتقول مصادر المدينة ان تركيز الطرفين ينصب على مواجهة اي قوات سوف تحاول الامساك بالارض وتبني تكتيكات عسكرية تجعل من الصعب على اي قوة برية محلية ان تسيطر على مناطق تواجد الطرفين.
وترجمة للاتفاق افرج تنظيم الدولة على كافة المعتلقين لديه من جبهة النصرة كما افرج عن اعداد من المعتلقين في ما يعرف بمركز التوبة وهي معتقلات يفرض فيها التنظيم على المعقلين ممارسة الشعائر الاسلامية بدقة وسيقوم المفرج عنهم بالاتحاق بعناصر التنظيم وكتائبة التي تقاتل في محيط عين عرب لاقتحامها.
وفي تطور لافت اقدم التنظيم على تنفيذ عمليات تصفية سرية لقادة في صفوفه ولقضاة شرعيين وجه لهم التنظيم تهمة التخابر مع اجهزة استخبارات دولية وقد شملت عمليات التصفية هذه أسماء بعض المهاجرين، بينهم أبو عبادة اليمني، وأربعة آخرين، من بينهم قاضيان تونسيان، وُجدوا مقتولين في مساكنهم رمياً بالرصاص.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد