اخباريات فلسطينية

القسام: سنوات قليلة تفصلنا عن معركة وعد الآخرة

|
 القسام: سنوات قليلة تفصلنا عن معركة وعد الآخرة

 إخباريات: قالت كتائب القسام إن سنوات قليلة تفصل المقاومة الفلسطينية عن معركة وعد الآخرة لإساءة وجوه اليهود.
وأكد أبو علي القائد في كتائب القسام بحي الشجاعية، خلال أمسية نظمتها الكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي لحماس) لطلاب الجامعات بعنوان "في ضيافة البندقية"، أن إساءة وجوه قادة الاحتلال كانت واضحة في معركة العصف المأكول التي هي بداية لمعركة التحرير، قائلاً: "سنسوء وجوه اليهود وجنود الاحتلال في معسكراتهم ومناطق سكناهم عاجلاً وقريباً إن شاء الله".
وأوضح أن انتصار المقاومة في المعركة الأخيرة كان انتصار عزة وصمود بغض نظر عن حجم الدمار الذي سببه الاحتلال.
ووجه القائد في كتائب القسام، رسالة لكل من يقلل من شأن المقاومة، مؤكداً أن انتصارات القسام وجميع فصائل المقاومة في الميدان واضحة لا ينكرها إلا أحمق، على حد قوله.
وقال إن كتائب القسام في المعركة الأخيرة، قاتلت وفق خطط دفاعية وهجومية معدة سابقاً، مشيراً إلى أن القسام توقع الدخول البري لجنود الاحتلال ولم يفاجئ به وأنه في بعض المناطق كالشجاعية دارت فيها المعارك وفق توقعات وخطط المجاهدين.
وأضاف: "كانت تعليماتنا واضحة للمجاهدين في المناطق الحدودية لعدم إطلاق النار إلا مع القوات الراجلة لجنود الاحتلال".
ونبه إلى أنه "رغم الزخم الناري الكبير الذي استخدمه الاحتلال خلال المعركة إلا أن مجاهدينا ثبتوا والتزموا بالتعليمات ولم يتم التعامل مع الآليات إلا بعد نزول القوات الراجلة".
وقال: "بعد القصف المدفعي العنيف دخلت الآليات في الشجاعية وظنت أن المجاهدين قد فروا من المعركة وأن الشجاعية أصبحت فارغة، فاطمأنوا ونزلوا على شكل قوات راجلة فما كان من أبواب جهنم إلا أن فتحت عليهم كما قالوا".
وأكد أن التزام المجاهدين بالتعليمات هو ما أدى إلى التحام المجاهدين والاشتباك مع جنود الاحتلال بشكل مباشر معهم، "كما فعل الشهيدين الأخوين فريد وفادي حبيب والشهيد إسماعيل محمدين".
وتطرق أبو علي، إلى ذكر قصة بطولة الشهيد المجاهد إسماعيل محمدين: "كانت قدمه مكسورة، فلما سمع بالتقدم البري فك الجبيرة عن قدمه وقاتل حتى استشهد مسجلاً مع إخوانه المجاهدين ملحمة بطولية ستكتب في التاريخ".
وذكر بطولات المجاهدين وخاصة قصص جنود النخبة في كتائب القسام بحي الشجاعية الذي ينتمي له المشاركون في الأمسية.

 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد