اخباريـات عالمية

مذبحة فى سيناء..استشهاد 30 وإصابة 24 فى 3تفجيرات استهدفت نقاطًا أمنية وعسكرية

|
 مذبحة فى سيناء..استشهاد 30 وإصابة 24 فى 3تفجيرات استهدفت نقاطًا أمنية وعسكرية

إخباريات: شهدت محافظة شمال سيناء مذبحة جديدة، بعد استهداف مجهولين الجمعة لنقاط أمنية وعسكرية وإطلاق قذائف هاون على مدرعتين، وهو ما أسفر عن استشهاد 30 وإصابة 24 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية.

وتم نقل جميع الشهداء والمصابين إلى مستشفى العريش العسكرى وسط تضارب أنباء أعداد الشهداء حيث أفادت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية أرقاما متضاربة حول عدد الشهداء، كان منها ما أوردته "سكاى نيوز عربية" من سقوط 17 شهيدا، فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن عدد الضحايا وصل إلى 10 جنود، بيما ذكرت قناة "العربية"، إن عدد الشهداء وصل إلى 11 شهيدا، وأغلقت القوات محيط المنطقة بحثا عن المهاجمين. فيما تشير الأنباء إلى وقوع إصابات أخرى خفيفة بين صفوف المجندين جار إسعافهم مكان التفجيرات. أضاف المصدر أن من بين التفجيرات التى شهدتها المنطقة استهداف كمين كرم القواديس بسيارة مفخخة وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فى الكمين ووقع عدد من القتلى وعشرات المصابين.

وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة تجرى بين مجموعة مسلحة وقوة أمنية بمنطقة كرم قواديس شرق العريش وتطارد القوات المسلحين الذين أطلقوا القذائف تجاه القوات، وتم الدفع بتعزيزات أمنية بالمنطقة وإغلاق كافة الطرق وكانت القوات بكافة المناطق بحالة استنفار أمنى. وقال شهود عيان بالمنطقة إنهم لا يزالون يشاهدون النيران تتصاعد فى سماء منطقة كمين كرم القواديس.

وكانت حصيلة اولية اشارت إلى مقتل خمسة جنود واصابة 16 اخرين.

وتقع منطقة الخروبة شمال شرق العريش في الطريق بين هذه المدينة ورفح على الحدود مع قطاع غزة.

من جهته، قال طارق خاطر وكيل وزارة الصحة في سيناء ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب “خطورة الكثير من الاصابات”.

واسفر الهجوم عن تدمير مدرعتين للجيش بشكل تام.

وقد ازدادت هجمات المتشديين ضد قوات الامن في سيناء مؤخرا بشكل ملحوظ. وهجوم اليوم هو الثالث في هذه المنطقة المضطربة خلال اسبوع.

والاحد الماضي، قتل سبعة جنود واصيب اربعة اخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش، كما قتل اثنان من شرطة قبل ذلك بيومين.

والشهر الماضي، قتل 17 شرطيا في هجومين كبيرين ضد الأمن في شمال سيناء ايضا.

ومنذ عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، تشهد شبه جزيرة سيناء باستمرار هجمات دامية ضد قوات الامن من جيش وشرطة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى.

وقد تبنى تنظيم “انصار بيت المقدس″ ابرز الجماعات الجهادية معظم هذه الهجمات.

والاربعاء، تبنى تنظيم جهادي اخر يحمل اسم “اجناد مصر” مسؤوليته عن هجوم بقنبلة امام جامعة القاهرة جرح عشرة اشخاص هم ستة من رجال الشرطة واربعة مدنيين.

وتقول هذه الجماعات ان الهجمات تشكل انتقاما للقمع الدامي الذي تقوم به السلطات المضرية ضد انصار مرسي.

ويذكر أن “انصار بيت المقدس″ اعلنت مسؤوليتها عن اكثر الاعتداءات دموية ضد الجيش والشرطة وخصوصا تفجيري مديرية امن المنصورة (دلتا النيل) ومديرية امن القاهرة في كانون الاول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير الماضيين.

كما تبنت هذه الجماعة مؤخرا قطع رؤوس عدة اشخاص في سيناء اتهمتهم بالتجسس لصالح اسرائيل والجيش المصري.

ويعلن الجيش المصري باستمرار مقتل عدد من “الارهابيين” خلال عمليات دهم تجمعات مسلحين اسلاميين. لكن ذلك لم يوقف هجمات المتشددين ضد الامن في مختلف مناطق البلاد.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد