اسرار وخفايا

أبرز التصريحات الصادمة للراحلة مريم فخر الدين

|
أبرز التصريحات الصادمة للراحلة مريم فخر الدين

 القاهرة / وكالات / مريم فخر الدين التي رحلت عن عالمنا اليوم الاثنين لم تكن ممثلة عادية.. كانت جميلة الجميلات في السينما المصرية.. صريحة لدرجة انزعج منها الكثيرون ..هادئة ورومانسية لكنها كانت تثور كالجبال إذا تعرضت للظلم.

عاشت مريم فخر الدين حياة مليئة بالأسرار والحكايات.. كانت تعرف الكثير عن كواليس الفن والفنانين، وفي سنواتها الأخيرة كانت تخرج على الفضائيات ووسائل الإعلام لتبوح بجزء مما تعرفه،  فتفجر قنبلة وتشعل ثورة وتسبب أزمة تطال ممن أباحت بأسرارهم.
لُقبت بحسناء الشاشة وظل الجمهور يناديها بالأميرة إنجي، عن دورها الرائع في فيلم "رد قلبي"، ومن خلال فوزها بلقب أجمل وجه في مجلة ''ايماج'' الفرنسية، بدأت عيون المخرجين تلتفت إليها.
ولدت مريم لأم مجرية مسيحية وأب مصري مسلم يعمل مهندسا للري في الفيوم شمال مصر عام 1933، وهي الشقيقة الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، وحصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية.
كان أول ظهور سينمائي لها عام 1951 حيث ظهرت في فيلم ''ليلة غرام''، وتوالت عليها الأفلام السينمائية، وكان يقع اختيار المخرجين عليها لتؤدي دور الفتاة الحالمة، أو المظلومة والمقهورة، فملامحها البريئة لعبت دورا طوال فترة الخمسينيات والستينيات في طبيعة الأدوار التي تقدمها، حتى نجحت في خلع هذا الثوب عن أدوارها، وبدأت تتنوع الشخصيات التي تقدمها في السبعينيات.
درست في مدرسة للراهبات، وسجلتها والدتها في المدرسة باسم ماري فخري، وليس مريم محمد فخر الدين، وظنت المدرسة أنها مسيحية، وحكت مريم أنها حتى سن الثانية عشرة كانت تدرس الديانة المسيحية ولا تعرف شيئا عن الإسلام، رغم حرص والدها على أداء الصلاة، ولكنها كانت تظن في صغرها أن الرجال يصلون بهذه الطريقة، بينما تذهب كل النساء مثل والدتها إلى الكنيسة.
تعلمت مريم كيفية أداء الصلاة وهي في سن متقدمة، حيث كان عمرها 50 سنة، فوجدت نفسها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة فهي لا تحفظ سوى الفاتحة، فاتصلت بالفنانة شادية تطلب منها أن تعلمها كيف تصلي، فأرسلت لها شادية كتاب ''المسلم الصغير''، والذي لم تفهم منه شيئا، حتى تحدث إليها الشيخ محمد متولي الشعراوي على التليفون، وشرح لها كيف تصلي، وطلب منها أن تحفظ قصارى السور مثل سورة الإخلاص والناس وعدد من السور الصغيرة، واتصل بها في اليوم التالي يسألها ماذا فعلت، فقالت له إنها لم تجد ''التحيات'' في القرآن الكريم لذلك لم تقلها، فطلب منها الشعراوي أن تقرأ الفاتحة بدلا عنها.
عُرف عن مريم صراحتها الشديدة وعفويتها في نفس الوقت فهي عندما ترغب في قول شيء ما، لا تبحث عن كلمات تجمل بها ما تقول، فهي المنتقدة للقب سيدة الشاشة العربية، الذي مازال لصيقا باسم فاتن حمامة، معتبرة أن هذا اللقب يحمل إهانة لكل فنانات هذا الجيل، ''فإذا كانت هي السيدة، فماذا نكن نحن خادماتها؟''.
لم تكن تصريحات مريم فخر الدين حول سيدة الشاشة العربية هي الأجرأ أو الأخيرة، فعندما سُئلت مريم عن رأيها في المخرج يوسف شاهين، وصفته بأنه أسوأ مخرج عرفته السينما، لذلك لم تحب التعاون معه.
كما تناولت في أحاديثها التليفزيونية الفنانة صباح وانتقدت قيامها بعمليات التجميل وزيجاتها الأخيرة من شباب يصغرونها في السن وهي في عمر متقدم، مؤكدة أنها ترفض تغيير الصورة التي خلقها الله عليها، خاصة وأنها متصالحة نفسيا مع شكلها وجسمها وهي في هذا السن.
ومن أشهر هذه التصريحات التي أدلت بها أن الفنانة نبيلة عبيد أكدت لها أنها كانت تتمنى الزواج من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وذلك في تصريحات للإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه الحقيقة.
كما اعترفت مريم بأنها وراء إفساد أخلاق أخيها يوسف فخر الدين وأنها شجعته على إقامة علاقة مع جارتهم المطلقة.
مريم فخر الدين هي أول امن أكدت أن الفنانة الراحلة سعاد حسني أطلقت إشاعة زواجها من عبد الحليم حافظ للصعود بعد وفاته، متحدثة عن عدم تصديقها لقصة الزواج السري بين العندليب الأسمر والسندريلا، ونُشر ذلك التصريح ضمن ذكريات مريم فخر الدين، التي نشرتها صحيفة البيان الإماراتية.
تصريح آخر أطلقته ضد رشدي أباظة حيث اتهمته بأنه حاول كسر باب شقتها ليتزوجها كما اتهمت الفنانة اعتماد خورشيد بالكذب رداً على اتهام خورشيد لها بالعمل لصالح المخابرات المصرية.
ماتت إنجي السينما المصرية ودفنت معها أسرارها وأسرار الكثير من زملائها الفنانين لكن أفلامها وأعمالها ستظل تراثا محفورا في ذاكرة الجماهير.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد