اخباريات فلسطينية

ملصقات في شوارع غزة تهاجم الرئيس عباس وتدعو لترقب حدث فتحاوي كبير

|
ملصقات في شوارع غزة تهاجم الرئيس عباس وتدعو لترقب حدث فتحاوي كبير

 غزة - تصاعدت حدة الصراعات بين تياري رئيس السلطة محمود عباس، والقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان، والتي وصلت لحد ترقين السلطة للمئات من أنصار الأخير على خلفية المسيرات والتجمعات المناصرة له في قطاع غزة، والتي حذرت حركة فتح من المشاركة فيها.

وفي صباح اليوم، تفاجأ مواطنون بإلصاق صور على جدران وشوارع غزة تهاجم الرئيس عباس، وتدعو إلى ترقب حديث فتحاوي كبير في الخامس عشر من شهر يناير المقبل، فيما كتب على هذه الصور "كفى رمز الفساد والطغيان والخنوع".
وقد شهدت الأيام الماضية، صراعات داخلية بين أنصار عباس ودحلان، خاصةً في انتخابات الأقاليم والمناطق، وصلت حد الاشتباك بالأيدي وإطلاق النار.
كما كشفت مصادر إعلامية، عن قرار  أصدرته لجنة الضباط العليا بترقين قيد كل من شارك بمؤتمر "رشاد الشوا" بمدينة غزة، الذي عارض سياسات الرئيس أبو مازن وعُقد مناصرة لمحمد دحلان .
فيما ردّ سمير المشهراوي القيادي الفلسطيني على قرار لجنة الضباط العليا بترقين قيد العسكريين المشاركين بمؤتمر "رشاد الشوا" بغزة , مؤكداً انهم سيقوموا بتعويض هؤلاء الرجال الذين تم ترقينهم.
من جهتها، قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، إن الدعوات التي وجهت إلى أهلنا في قطاع غزة للتجمع اليوم الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني.
وأضافت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أنه في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية معركة سياسية مصيرية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت الذي يتم فيه العمل وطنيا من أجل إنهاء الانقسام، وإعادة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع.
ودعت 'فتح' جماهير شعبنا في قطاع غزة، لعدم الالتفات لمثل هذه الدعوات الجهوية، وتأكيد تمسكنا بالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية، مؤكدةً أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه شعبنا هذه الفئة الضالة المأجورة التي تتساوق في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة مع الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، بهدف نشر الفتنة وحرف البوصلة الوطنية عن العدو الرئيسي المتمثل بدولة الاحتلال.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد