اخباريات: نظم العشرات من أهالي الأطفال في جمعية أحباب الأقصى لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة جنوبي نابلس ومقرها بلدة حوارة أمس الأول الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر محافظة نابلس، استمرت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، رفضا لتوجه الهيئة الإدارية للجمعية إغلاق الجمعية حتى إشعار آخر، وكذلك فصل مديرة الجمعية، وغير ذلك من الإجراءات التي وصفها الأهالي بـ"التعسفية" وغير المقبولة حسب ما قالوا. وأوضح المواطن مزيد عبد الله مزيد من قرية تلفيت لـ"اخباريات" بأن احتجاجهم جاء بسبب عدم وقوف الهيئة الإدارية على احتياجات الجمعية خاصة المتعلقة بالموظفات ومستلزمات الجمعية، وعدم وجود أمين صندوق، وعدم وجود عقود عمل لموظفات الجمعية، إلى جانب الاعتراض على قرار الهيئة الإدارية إقالة مديرة الجمعية. وأعرب عدد من الأهالي ومن بينهم فهد فتحي الحج محمد من قرية جوريش وشقيقه فايز، وعلاء تيسير صالح من قرية الساوية، استغرابهم مما سمعوه وتأكدوا منه توجّه الهيئة الإدارية إغلاق الجمعية حتى إشعار آخر، موضحين بأن الجمعية احتضنت أبناءهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة مشرّفة، والذي يبلغ عددهم حوالي ستين طفلا وطفلة، معربين عن استغرابهم من توجّه إدارة الجمعية إقالة مديرتها شيرين دوابشة التي كان لها الدور الأبرز في نجاح الجمعية، وقالوا بأنه ليس من العدل مكافأة دوابشة وزميلاتها على جهودهن بهذه الصورة المؤسفة.
هذا، والتقت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة الأهالي واستمعت لمطالبهم، ووعدت بدراستها مع مسؤولي وزارة الداخلية في نابلس، مؤكدة حرص المحافظة على استمرار عمل كافة الجمعيات الخيرية، خاصة تلك العاملة في الميدان، وفي مقدمتها جمعية أحباب الأقصى. وأضافت بأن هناك ضرورة لتصويب العمل الإداري في الجمعية حتى نضمن استمرارها بشكل سليم، مؤكدة على أنها ستعقد اجتماع "اليوم السبت" مع إدارة الجمعية.