تقارير وتحقيقات

مسجد المشاقي يعود بنائه إلى أكثر من 1000 عام هل يعود ترميمه من جديد

|
مسجد المشاقي يعود بنائه إلى أكثر من 1000 عام هل يعود ترميمه من جديد

 كتب - زايد مشاقي:  كلمة ياصيد تعني عش النسور. وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس وعلى مسافة حوالي 15 كم منها. وهي مبنية على جبل يرتفع 690 متر عن سطح البحر وتعد القرية من أجمل قرى المنطقة بأكملها من الناحية الطبيعية فهي لؤلؤة الشمال وذالك لأنها تقع على أعلى سلسلة جبلية في المنطقة وهي محاطة بالأشجار من جميع الجهات حيث تزرع فيها أشجار الزيتون والتين واللوزيات والرمان والاسكادنية كما تعد من انسب المناطق لزراعة التفاح كونها منطقة جبلية عالية تتمتع بمناخ مميز. 

يعتبر مسجد المشاقي من أقدم المساجد في فلسطين حيث يقع في قرية ياصيد الذي تقول الدراسات التاريخية إن القائد العربي المسلم صلاح الدين الأيوبي قام بتأسيسه ومع الزمن تهدم حيث أعاد المشاقي شيخ جبل نابلس في عصر المماليك تجديده والحجر الموجود في واجهته عليه هذه الكتابة "بسم الله الرحمن الرحيم"" إنما يعمر مساجد الله من كان يؤمن بالله واليوم الأخر جدد هذا المسجد المبارك ووقفه لوجه الله طلبا في ثوابه الجزيل يوم يجزي الله المتصدقين ولا يضيع اجر المحسنين الجناب العالي المولوي الشمسي محمد بن سليمان بن مشاق أثابه الله بتاريخ العشر الأخر من جماد الأخر سنة عشرين وثمان مائة من الهجرة أحسن مافيها" علما بأن أقدم ذكر ورد لأبن مشاق في عام 809 للهجرة ب‘سم أبي بكر بن مشاق شيخ جبل نابلس_-تاريخ ابن حجي..والسلوك للمقريزي العهد العثماني ويوجد أيضا المسجد العمري القديم في وسط البلدة الذي يعود تاريخ بناءة إلى زمن عمر بن الخطاب
حيث تم تشكيل لجنة لإعادة اعتمار المسجد مكونه من 9 أعضاء من أهل القرية لسير قدما في عملية إعادة اعمار المسجد الذي أصبح الكثير من جدرانه مهدمه ومتأكله حيث تم بنائه حسب الروايات من الزيبار الذي يخرج من الزيتون بعد العصر ولهذا بقيت جدرانه قوية ومتماسكة إلى يومنا هذا وهنا فهل من يد حانية تمتد إلى هذا الإرث ليبقى شاهدا على حضارتنا ويحكي للأجيال قصة وجودنا التي أصبح الاحتلال جزاء من هدم هذه الحضارة التي تشهد على وجودنا على هذه الأرض منذ ألاف السنين وقبل إن تدنس ارض الرباط بالاحتلال الإسرائيلي والاستعمار الذي كان بنائه على يد المملكة المتحدة وتوطين اليهود على هذه الأرض 
ويوجد بالقرية مباني حديثة وأيضا مباني تراثية قديمة منها: المسجد العُمري القديم والموجود في وسط البلدة ويحيط به عدد من المباني القديمة التاريخية والتي استخدمت من قبل ظاهر العمر في فترات سابقة "فترات حكمه في عكا وفلسطين" ومسجد المشاقي القديم وسجون قديمة في المنطقة الغربية كما يوجد94 مبنى قديماً في القرية، معظمها تتألف من طابق واحد، وتمثل ذلك في 75 مبنى ( 79.79 %)، وسجل 16 مبنى يتكون كل منها من طابقين. معظم المباني متصلة يبعضها وضمن أحواش، حيث نجد 35 مبنى متصلاً، و 27 مبنى ضمن أحواش، في حين تم تسجيل 32مبنى منفرداً. 
61 مبنى ما زالت مستخدمة بشكل كلي ( 64.89 %)، إضافة إلى وجود 32 مبنى مهجوراً، ومبنى واحد مستخدم بشكل جزئي. أما الحالة الإنشائية للمباني بشكل عام، فيمكن اعتبارها جيدة، حيث وجد 56 مبنى ( 59.57 %) بحالة جيدة، و 23 مبنى بحالة متوسطة ( 24.47 %)، ووجدت سبعة مبانٍ بحالة سيئة، بالإضافة إلى 6 مبانٍ غير صالحة للاستعمال. أما الحالة الفيزيائية فقد اختلفت نتائجها، بحيث نجد أن 23مبنى وجدت بحالة جيدة، و 37 مبنى بحالة متوسطة، في حين سجل 32 مبنى بحالة سيئة.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد