اخباريـات عالمية

مصدر أمني مصري: لن نضرب غزة وحديث حماس بأننا سنضرب القطاع من "ضرب خيالها"

|
مصدر أمني مصري: لن نضرب غزة وحديث حماس بأننا سنضرب القطاع من "ضرب خيالها"

 القاهرة / وكالات / قال قيادى بارز بحركة «حماس»، إن الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة باعتبار الحركة منظمة «إرهابية»، «لن يضيف للواقع جديدا»، مضيفا أن «التنسيق الأمنى بين مصر والحركة متوقف منذ فترة طويلة».

إلا أن القيادى الحمساوى، الذى رفض ذكر اسمه، أكد فى تصريح لـ«الشروق»  المصرية، أن «هناك نوعا آخر من الاتصالات بين حماس ومصر وهى الاتصالات التى تقودها جهات سيادية مصرية»، فى إشارة للاتصالات التى يقودها جهاز المخابرات، «لن تتوقف وإن كانت ضعيفة خلال الفترة الماضية».
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "الاخبار " اللبنانية عن مصادر مواكبة لزيارة وفد الجهاد الاسلامي للقهرة، أن المصريين البغوا بعض الفصائل، بأن القرار غير ملزم للطبقة السياسية، ولا يعبر عن عن وجهة النظام السياسي.
كما أضافت المصادر، ان الاتصالات بين القاهرة و"حماس" لم تنقطع كليا، وان ابو مرزوق اراد السفر للعلاج خارج مصر، الا ان جهات سيادية مصرية اصرت على ان يتعالج في مصر.
وفي سياق متصل  اكدت مصادر أمنية مصرية بالقاهرة في تصريح صحفي  ان مشاورات الجهاد الاسلامي مستمرة حول الملفات المصرية، وان مصر لن تضرب قطاع غزة، وقرار محكمة الامور المستعجلة المصرية لن يوقف التنسيق مستقبلا مع حماس، وسيكون هناك تحرك قريب لصالح قطاع غزة.
واكدت المصادر الامنية ان حديث حماس بأن مصر ستضرب قطاع غزة واطفال غزة خاصة بعد قصف الطيران المصري لداعش في ليبيا هو من "ضرب خيال حماس" لاثارة الشارع الفلسطيني والعربي ضد مصر، لان الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتبقي في المنطقة للدفاع عن المنطقة العربية والاسلامية بأكملها، فقوة الجيش المصري وبقاء مصر قوية هو من صالح القضية الفلسطينية وهو جيش مستهدف من اطراف خارجية عديدة من بينها التنظيم الدولي للاخوان المسلمين، وجيش لم ولن يعتدي على احد وانما يدافع فقط.
اكدت مصادر امنية مصرية كبيرة بالقاهرة ان وفد الجهاد الاسلامي يواصل اليوم الاثنين مباحثاته مع الامن القومي المصري بشأن الملفات الفلسطينية الشائكة واوضاع قطاع غزة على صعيد معبر رفح واعادة الاعمار، وموقف مصر من حركة حماس بعد قرار محكمة الامور المستعجلة باعتبار حماس حركة ارهابية ومن قبلها كتائب القسام.
واضافت المصادر ان حركة الجهاد الاسلامي تتصدر المشهد حاليا في التباحث مع مصر علاوة على قنوات الاتصال القائمة مع الدكتور موسى ابو مرزوق القيادي بحركة حماس بالقاهرة، وتوقعت المصادر الامنية المصرية حدوث انفراج في الوضع المتجمد الراهن.
واوضحت ان القضاء المصري قضاء عادل ونزيه لا يمكن تسيسه ضد احد او لصالح احد على مر التاريخ، كما لا يمكن اختزال الشعب الفلسطيني او المقاومة الفلسطينية في حركة حماس فقط، بل ان كافة الفصائل الفلسطينية هي الممثل للشعب الفلسطيني وعلىرأسه السلطة الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وليس فصيل بعينه هو الذي يعتبر نفسه الكل الفلسطيني، فعلاقة مصر بكافة الفصائل الفلسطينية قوية.
ووصفت المصادر المصرية تصريحات قيادات حماس ضد مصر بأنها "امر متوقع" من حليف قوي للاخوان المسلمين، قائلة"لكن مصر اكبر من ان تتناحر مع فصيل صغير بالنسبة لحجم مصر، ومصر لا تعتدي على احد الا اذا جرى الاعتداء عليها واستهداف جيشها وارضها".
واضافت المصادر الامنية " ان مصر تنتظر ابداء حسن النوايا وسيكون هناك تحرك مصري قريب لصالح اهالي قطاع غزة على كافة المحاور شريطة ان يتصدر المشهد السياسي الفلسطيني داخل غزة وخارجها السلطة الشرعية الفلسطينية بقيادة ابو مازن".
واشارت المصادر بان حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة باعتبار حماس ارهابية لن يوقف التنسيق مع حماس مستقبلا لصالح القضية الفلسطينية.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد