متابعات - اخباريات: ألقى الشيخ د. صالح آل طالب قصيدة في أثناء إلقاء خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام، طالب فيها العاهل السعودي بالتدخل لنصرة سورية الجريحة حسب وصفه.
قصيدة آل طالب استهلّها بقوله:
يا أيها الملك الذي لنداء صنعاء انتهض
من بعد ما طال البلاء وهدّ جنبيها المرض
وشكت عروبة أهلها عجم أرادوها غرض
لم يدركوا أن الشريف هناك يرفض من يرفض
فوثبت تنقض غزلهم حتى تهلل وانتقض
وجاء فيها:
هذي الشام جريحة وجه الحياة بها امتعض
ترنو إليك وتشتكي وترى بوثبتك العوض
فهناك حكم جائر لم يرع عرضا أو عرض
ذبحت عصابةغدره شعبا تحامل وانتفض
قصيدة آل طالب المفاجئة نشرتها مواقع الكترونية وصحف سعودية ، وكانت معظم التعليقات مؤيدة لتوجيه ضربة من التحالف لنظام بشار الأسد ، وتطهيرها من رجس المجوس .
وكان الشيخ د. صالح آل طالب قال في وقت سابق إن أياما عاصفة مرت، أعقبتها عيون بالنصر قرّت، مشيرا الى أن المملكة يوما داعية حرب، وليس في تاريخها تجاوز أو عدوان ، مذكّرا بقول الشاعر القديم:
إذا لم يكن إلا الأسنّة مركبا .. فما حيلة المضطر إلا ركوبها
وأضاف آل طالب في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام أن المملكة قادت التحالف إحقاقا للحق ودحرا للباطل، وحراسة للمقدسات، وانتصارا لأهل اليمن، مشيرا الى أن الله حقق المراد، وبارك في الرجال وفي العتاد.
وأثنى آل طالب على قرار المملكة بدخول الحرب، وقرارها وقفها، مشيرا الى قوتها في الموقف وعزتها في القرار، موصيا المسلمين بالالتفاف حول ولاة الأمر من الأمراء والعلماء، ومؤكدا أن اليوم هو يوم اجتماع الكلمة ووحدة الصف، وتناسي الخلافات.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام إن عاصفة الحزم ليست حربا على اليمن، بل هي حرب من أجل اليمن، ولأجل اليمانيين، مشيرا الى أنه لا طمع في مزيد حرب أو قتال بعد أن تمت إزالة الخطر المحدق بالأمة الاسلامية ومقدساتها، وبعد أن تحقق المراد.
وقال آل طالب إن شرف مبادئ المملكة السعودية ظهر بعد أن حققت عاصفة الحزم أهدافها في أقل من شهر، وأوقفت العصف عند تحقق المراد.
واختتم آل طالب خطب خادم الحرمين قائلا: يا أيها الملك الذي لنداء صنعاء انتهض..
