إخباريات: استشهد الفتى علي محمد أبو غنام (17 عاما)، من قرية الطور، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، على حاجز 'الزعيم' العسكري شرق القدس المحتلة.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال استفزوا الفتى كلاميا عند خروجه من الحاجز برفقة شقيقته سيرا على الأقدام، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي بين الشهيد وأحد الجنود بعد إهانة لفظية وجهت لشقيقته، ومن ثم أطلق عليه أحد الجنود النار ما أدى لاستشهاده.
وأضافوا أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الفتى إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ونقل جثمانه في سيارة إسعاف إسرائيلية إلى معهد 'أبو كبير' للتشريح.
وادعت شرطة الاحتلال أن الفتى غنام حاول طعن أحد الجنود على الحاجز بواسطة سكين 'بلطة'.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، شهيدها الشبل علي أبو غنام.
وأدان المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان، جريمة اغتيال الشهيد أبو غنام، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء.
وأكد أن هذه الجريمة النكراء هي مثال للعربدة الإسرائيلية وأن ما يجري في مدينة القدس المحتلة يعبر عن العقلية الاجرامية التي لم تكف يوما عن استباحة دماء شعبنا.
وأعلنت حركة فتح في القدس الاضراب الشامل اليوم في المدينة والحداد لثلاثة أيام على روح الشهيد أبو غنام، معاهدة جماهير شعبنا على التمسك بأهداف الشهداء الذين ينيرون درب الحرية والاستقلال بدمائهم الزكية.
ودعت أبناء مدينة القدس الى أوسع مشاركة في تشيع جثمان الشهيد أبو غنام، رافضة كافة الإملاءات والشروط المجحفة التي تضعها قوات الاحتلال لدفن الشهيد.
