القاهرة – “رأي اليوم”:فيما يشبه الانتفاضة ضد أحكام الإعدامات التي صدرت أخيرا في مصر، كتب الشيخ د. محمد العريفي سلسلة من التغريدات في موقعه على “تويتر” منتقدا أحكام الإعدامات التي تم تنفيذها في مصر أمس.
من بين تلك التغريدات ، كتب العريفي مستشهدا بقول الرسول الكريم: “لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن، لأكبهم الله في النار” رواه الترمذي صحيح.
وعلّق العريفي قائلا: “لك الله يا مصر.. يضيق صدري ولا ينطلق لساني”.
وكتب العريفي تغريدة أخرى قال فيها: “أسأل الذي منّ على الذين استضعفوا في الأرض، وجعلهم أئمة وجعلهم الوارثين، ومكّن لهم في الأرض، وأهلك فرعون وجنوده، أن يمكّن للحق والعدل في مصر”.
أما أخطر ما شاركه العريفي على موقعه ، فهي سلسلة تغريدات للمفكر السعودي فهد الحارثي، أعاد العريفي مشاركتها ، ونص تغريدات الحارثي: “أي عالم نعيش فيه ؟ أين هو مما يجري في مصر؟ هل يترك هؤلاء لمصيرهم والأرض والسماء تتفرج؟
كم مات من أهل مصر في عهد مرسي المنتخب؟
وكم مات منهم في عهد السيسي المنقلب؟
كيف كان مستوى الحريات في عهد مرسي وكيف أصبح في عهد الانقلاب؟ ذاك يساق الى الإعدام، وهذا يمجّد في عرشه. أين ستخفون وجوهكم من الله والتاريخ ؟
الإعلام المنافق الذي لا يستحيي يسمّى مبارك الذي أسقطه أهل مصر الرئيس السابق، ويسمّي مرسي الذي انتخبه المصريون ” الرئيس المعزول.. يا فرج الله”.
“الظلم ظلمات يوم القيامة.. سبحانك يا الله.. والظلم ظلمات في الدنيا كذلك.. فهل يقول المثقفون الذين يقدمون أنفسهم حراسا للعدل والحرية كلمتهم ؟ أين سيقف علماء المسلمين وفقهاؤهم من هذه الأحكام في مصر؟
