اخباريات: وجّه الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين الأسبق رسالة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية، هنأهم فيها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ومشيدا بدورهم فيما أسماه "مواجهة نظام الملالي في طهران". وقال في رسالته التي حصلت "اخباريات" على نسخة منها "أتقدم بالتهاني على الانتصار المؤزر الذي حققته حركة مجاهدي خلق في مهرجانها قبل عدة أيام. هذا المهرجان الذي جسد قوة المقاومة والمعارضة الإيرانية لنظام الملالي والمواقف التأريخية والمؤثرة والناجحة للسيدة الرئيسة مريم رجوي . أهنئهم على هذا الانتصار الكبير وهذا الالتفاف من الشعب الإيراني ومن الشعوب الحرة في العالم وكذلك من أعضاء البرلمانات الأوروبية والعربية والإسلامية المؤيدة لحركة مجاهدي خلق في معارضتها لنظام الملالي الذي يحاول بكل قوة إذلال الشعب الإيراني الشقيق. ولكن هذه الحركة العملاقة بإذن الله ستنتصر بهذا الزخم الدولي الذي يقوم بدعمها وتأييدها من أبناء شعبها الإيراني وكذلك الشعوب الحرة في كل مكان في العالم".
واضاف "نعم كما إننا نحن الشعب الفلسطيني نستنكر تدخل نظام الملالي في الشؤون الداخلية لكثير من البلاد العربية، في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي لبنان وفي غيرها من الدول لأجل فرض السيطرة، وهناك للأسف مشروع مناهض لوحدة الأمة الإسلامية يدعو إلى تفتيت هذه الوحدة التي هي أساس للتعاون بين جميع الدول الإسلامية. نعم هذا التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية التي ذكرت أدى إلى سفك دماء الكثير من أبناء هذه الدول ولتدمير كل مقدراتها ومقوماتها وجعل هذه الدول من أفقر الدول نتيجة هذه الحروب التي يدعمها نظام الملالي بالمال وبالأسلحة بينما الشعب الإيراني يعاني الفقر، يعاني العوز؛ نعم يريد نظام الملالي لأهداف سياسة التدخل في شؤون هذه البلاد ولتدمير مقدرات هذه البلاد لخدمة أجندة ليست إسلامية وليست في مصلحة الأمة الإسلامية وإنما تصب في مصلحة أعداء الأمة الإسلامية".
وقال "لهذا نحن نستنكر ما يقوم به هذا النظام، التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول الذي أدى إلى الايقاعات الواضحة والاقتتال بين مكوناتها والذي أدى إلى قتل مئات الألوف في سوريا وفي العراق وفي اليمن وكذك ما تشهده لبنان من تجاذبات سياسية. نحن نؤيد المقاومة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق لأنها تعبر عن ضمير الأمة الإسلامية في وحدة الأمة الإسلامية. ما تشهده ساحات الدول العربية من إرهاب هو صنيعة فكرة النظام الإيراني والآن يريد أن يفسد كل الدول العربية لتحقيق مشروع ليس في مصلحة الأمة الإسلامية".
وأكد بأن حركة مجاهدي خلق هي المؤهلة الآن وتكون بديلا عن هذا النظام لتبنيها فكر الإسلام الصحيح ولكثير من المبادئ التي توحد الأمة التي تجمع ولا تفرق والتي تؤلف بين جميع مكونات الأمة الإسلامية على اختلاف مكوناتها الإثنية والعرقية والمذهبية.
وتوجه التميمي الى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذا الشهر المبارك، شهر رمضان المبارك، شهر الانتصارات العظيمة على الأمة الإسلامية وقد تحققت الوحدة الشاملة لكل شعوبها وكذلك على الشعب الإيراني الشقيق بالنصر والتمكين بقيادة حركة مجاهدي خلق وبإذن الله. نأمل إن شاء الله في العام القادم أن نجتمع جميعا في طهران وقد تحررت من هذا النظام الفاسد المستبد القاهر بشعبه. وكل عام وأنتم بخير. تحياتنا الخاصة لإخواننا في مخيم ليبرتي.
