بيت لحم: كشفت مصادر قضائية وحقوقية موثوقة، لراديو بيت لحم 2000، أن الموقوف على ذمة القضاء، والذي انتحر عصر الجمعة، تصادف انتحاره بنفس اليوم الذي ارتكب فيه جريمة قتل زوجته في منطقة المدبسة المكتظة، وسط مدينة بيت لحم عام 2012.
وقال وكيل النيابة منذر الزغير لراديو بيت لحم 2000 إن النيابة تتابع قضية انتحار الموقوف لمعرفة ملابسات ما جرى، بانتظار نتائج تشريح الجثة، لافتاً إلى أن المحامي علاء غنايم مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في بيت لحم، يتابع مع النيابة منذ اللحظة الاولى للحادثة التفاصيل.
وقال الزغير إن الشاب الذي انتحر استخدم قطعة من "حرام"، عبر ربطها داخل حمام السجن، وتعليق نفسه فيها، ما ادى لوفاته.
من جهته، قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنوب الضفة الغربية فريد الاطرش، لراديو بيت لحم 2000 إن هذه هذه الحالة تكررت للمرة الثانية خلال 10 ايام، مؤكداً أن الهيئة تطّلع على التحقيقات وتتابع مع النيابة كل حيثيات القضية.
وطالب الاطرش الجهات ذات الصلة باتخاذ كافة التدابير والاجراءات التي من شأنها أن تمنع وقوع مثل هكذا أحداث مستقبلاً، سيما وأن الشاب الذي اقدم على شنق نفسه، استخدم قطعةً من "حرام" لشنقه نفسه.
من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات لراديو بيت لحم 2000 إن الشاب الذي اقدم على شنق نفسه هو "شادي محمد مصطفى عبيد الله 37 سنة"، وهو من قام بقتل زوجته في منظقة السينما ببيت لحم قبل سنوات .
وأشار ارزيقات الى أن الشرطة شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة بعدد من كبار ضباط المحافظة، برئاسة طارق الحاج نائب مدير شرطة بيت لحم.
هذا وتعتبر هذه ثاني حالة انتحار في ذات السجن ببيت لحم خلال اقل من 10 ايام.
