فسحة للرأي

نابلس إلى أين ..؟!

رسمي عرفات |
نابلس إلى أين ..؟!

 كتب - رسمي عرفات:  إن مدينة نابلس منذ ما يقارب العام ونصف تتجه نحو الفلتان الأمني، فما حصل يوم أمس، يحصل بإستمرار داخل هذه المدينة، وإن أرتفاع وتيرة الأوضاع الأمنية في المحافظة بات لا يطاق .


ويجب أن يتم تقييم الوضع الأمني لإن الظواهر السلبية المنتشره بالشارع بحاجة للمعالجة بأسرع وقت ممكن وبدراسة جيده لا أن يتم معالجة السلبية بسلبية أخرى تزيد الأوضاع نحو التوتر والعنف .

أن محافظة نابلس تشهد اخطر مشاهد العنف ولا يمكن أن تكون عشوائية فإن ما يجري على الساحة هو نهج مدروس دراسة كاملة لتوتير الشارع الفلسطيني وخلق حالة الفتان الأمني وما أن ينتهي تكو قد جر الشارع الفلسطيني بأكلمه إلى الدمار والقتل والعنف اللامحدود وعودة اللفتان للشارع الفلسطيني .

يجب ان يسمع صوت المواطن الذي يصرخ ليلاً ونهارا ليقول كلمة حق 
يجب ان يكون هناك إدارة سياسية أمنية تقود المرحلة ضمن برانامج مدروس لإعادة الوضع الأمني نحو الهدوء والعيش بسلام وإعادة إحياء الحياة الإجتماعية والإقتصادية والأمنية للمدينة 

هناك أسباب كثيرة جعلت الشارع الفلسطيني في مدينة نابلس يتجه نحو العنف . وأكثر الاسباب البطالة التي تسيطر على الشباب ما بين سن العشرون وحتى الثلاثون وهذا ما يجعل من المواطن أداة لإثارة العنف والتوتر في الساحة الفلسطينية 

أن أنهاء هذه الظاهرة يحتاج إلى عقول سليمة سياسية إجتماعية مثقفة تجلب الناس إليها وتتحمل مسؤلياتها بصدق وامانه وسلسة بالحديث وصادقة وان تكون قدوة لا قوة تضرب الأمن في المحافظة 

وأن تكون لجنة وطنية من داخل المحافظة يثق بها الناس ويتعامل معها .. يجب أن يشعر المواطن بالأمان وأن يستريح قليلاً ولا يشعر بالخوف داخل بيته وهذا ما يحصل حقيقتاً اصبحت كلمة أمان لا تتواجد بالقاموس داخل محافظة نابلس وما يرسم مختط ومن المستفيد معروف بدون شك ..

والأن وأخيراً هناك قضايا عالقة تخص الامن والمواطن ويجب الإسراع في حل هذه القضايا حتى يشعر الموطن ان حقه ليس ضائع 
وأن الأجهزة الأمنية هي موجودة لحماية هذا المواطن مهما كلف الأمر.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد