رام لله: طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، "باليقظة والحذر، وتفويت الفرصة على المخططات الإسرائيلية الهادفة لتصعيد الوضع وجره لمربع العنف" .
وأصدر عباس خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس العسكري الفلسطيني وقادة الأجهزة الأمنية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية تعليماته، "لاتخاذ عددا من الإجراءات لضمان حفظ الأمان للوطن والمواطنين" خاصة في ظل التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية من مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي.
ووضع عباس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، المجتمعين، في صورة الوضع السياسي على ضوء جولته الأخيرة واجتماعاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورفع علم فلسطين، ولقاءاته مع العديد من الرؤساء والمسؤولين ووزراء الخارجية.
وأكد أن الموقف السياسي "في وضع جيد، وأن التأييد الدولي لحقوقنا الوطنية وقضيتنا العادلة تتسع رقعته ويتعمق، دعما لمطالبنا العادلة بإقامة دولتنا المستقلة".
وذكرت وكالة "وفا"، أن اجتماعات المجلس العسكري ستستمر لمتابعة التطورات والأحداث الحالية.
وتشهد القدس وانحاء الضفة الغربية منذ ليلة الخميس الماضي سلسلة مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي تخللها عمليات دهم لعدة مدن واعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وقتل أربعة إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح، فيما قتل أربعة شبان فلسطينيين في أربع حوادث منفصلة في الضفة الغربية والجزء الشرقي من مدينة القدس منذ ليلة الخميس الماضي.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة ما يزيد على 450 فلسطينيا غالبيتهم بحالات اختناق في المواجهات المستمرة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس .
