إخباريات/نور حميدان: قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" بدم بارد وبلا اعتبار لكافة المواثيق الدولية والانسانية اقتحمت فجر اليوم مشفى الأهلي في مدينة الخليل ، بزي مدني مدعين أنهم يرافقون امرأة في حالة ولادة حتى تمكنوا من التسلل للمشفى واعدموا الشاب عبد الله عزام الشلالدة (27 عاما) من بلدة سعير.
وأفادت مصادر داخل المشفى ان قوة من المستعربين يُقدر عددهم بنحو 20 شخصاً، يلبسون لباساً مدنياً، دخلوا الى قسم الجراحة في المستشفى عند الثالثة الى ربع من فجر اليوم، وقاموا بالدخول الى غرفة المريض عزام عزات الشلالدة، حيث قاموا بتكبيل يدي مرافق كان معه.
وأضافت المصادر ان الشهيد عبد الله، كان داخل الحمام، وما أن خرج من الحمام حتى أطلق المستعربون النار عليه بشكل كثيف ما أدى لاستشهاده على الفور.
لينسحب بعدها المستعربين من المشفى بعد اختطاف المريض الشلالدة.
من جانبه أشار وزير الصحة د.جواد عواد الى انه تم اعدام الشاب عبد الله الشلالدة الذي كان مرافقا لابن عمه المصاب عزام الشلالدة والذي تم اختطافه خلال العملية.
واوضح في بيان صحفي أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة لحماية شعبنا من آلة القتل الإسرائيلية، وإلى أن الصمت الدولي على اقتحام المستشفيات الفلسطينية أدى لزيادة وتيرة هذه الاقتحامات، بل وإعدام مرافقي المرضى داخل المستشفيات.
وناشد د.عواد العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان لضرورة التدخل العاجل لوقف الإرهاب الإسرائيلي، وحماية المرافق الصحية والمرضى من العدوان الاسرائيلي.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه باستشهاد الشاب الشلالدة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية إلى 83 شهيداً
