القاهرة: نشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًّا لحادثة الاعتداء على طبيب مصري في مدينة الإسماعيلية، ثم الإعلان لاحقا عن وفاته فجأة بعد اقتياده لقسم أول الإسماعيلية. وأظهر التسجيل اعتداء ضابط الشرطة على الطبيب بدفعه في صدره، واقتياده للقسم دون أسباب واضحة. وزعم التقرير الطبي الصادر عن سلطات الانقلاب في مستشفي جامعة قناة السويس، أن الطبيب الذي نقلته سيارة الإسعاف من قسم أول توفي بسبب توقف عضلة القلب. وأضاف التقرير اليوم الجمعة، أن الطبيب عفيفي حسن عفيفي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد دخوله في أزمة قلبية حادة نُقل على إثرها إلى مستشفى جامعة قناة السويس. وقال التقرير: "الطبيب عانى من توقف بعضلة القلب وبعد إجراء الإنعاش له باستخدام أمبول الأدرنيالين تم حجزه بالعناية المركزة بسبب اضطراب في العلامات الحيوية وفشل تام بجميع وظائف الجسم وتوفي لعدم الاستجابة لإنعاش عضلة القلب مرة أخرى". كانت قد ألقت قوة شرطية من مباحث قسم أول الإسماعيلية برئاسة الملازم أول محمد إبراهيم، القبض على الطبيب داخل الصيدلية الخاصة بزوجته ريم في شارع الأهرام بمنطقة المحطة الجديدة. وتساءل مراقبون "اذا كانت الشرطة تمارس مثل هذه الأفعال المشينة بحق طبيب أمام الملأ، فكيف يتصرفون معه في أقبية التحقيق؟".
