كتب - حافظ البرغوثي: هددت ناشطات سعوديات باللجوء الى ارضاع السائقين في منازلهن بشكل جماعي اذا لم يسمح لهن بقيادة السيارات. وكان دعاة سعوديون افتوا بجواز ارضاع المرأة لسائقها او خادمها فيصبح وكأنه من اهل بيتها ويجوز الإختلاء به.
وبينما افتى من قبل داعية مصري بجواز ارضاع الموظفة من ثدييها مباشرة لزميلها في العمل حتى تكون خلوتهما في حجرة واحدة في العمل شرعية فان الداعية السعودي العبيكان اقترح ان تحلب المرأة في وعاء وترضعه للخادم او السائق على خمس مرات ليصبح محرما عليها مع العلم ان اغلب الخدامين والسائقين ليسوا مسلمين فما فائدة الإرضاع في هذه الحالة؟ .
وحتى الآن لم يعالج الدعاة مسألة المراة التي ليس في ثدييها حليب او العزباء وبالتالي على الخادم انتظار موسم الولادة ليأخذ نصيبه من الحليب.
انها خزعبلات تروج باسم الدين كأن يدعي انصار احد قادة الحشد الشيعي في سامراء الذي تم تداول فيديو له وهو يتعرى امام كاميرا ويمارس العادة السرية امام فتاة اوقعت به ان هذا القائد الهمام لجأ الى "السكايبي" لأنه لا يجد الوقت لمعاشرة النساء فهو منهمك في الجهاد ، وهكذا يجد هؤلاء تبريرا دينيا لخطايا قادتهم وبدأ يظهر مخنثون في معسكرات الحشد فهم يحاربون داعش ليحلوا محلها واسوأ لأن داعش تحارب الشذوذ على الأقل.
اذا علمنا انه يوجد في السعودية اكثر من مليون خادم وسائق فكم من الحليب يحتاج هؤلاء لخمس رضعات لكل منهم؟ اكيد ما تتسعه عدة ابار نفط، لكن الأسوا من هذا وذاك ما ادعته خادمة اسيوية في الشارقة في المحكمة عندم محاكمتها بتهمة اضافة بولها الى طعام من تعمل عندهم حيث عثر على زجاجات ملأى ببولها وقالت انها لجأت الى ذلك لاعتقادها ان البول سيعمل على تمسك العائلة بها وعدم طردها من عملها اذا تناولوه ضمن الأكل اي يصير بينهم بول وملح.
فلا الحليب يجعل الخادم من اهل البيت ولا البول ايضا. لكن الفتاوى الغريبة لا تقتصر على المشعوذين بل على السياسيين ايضا حيث زعم الناطق باسم الحكومة التونسية قبل ايام ان الخروج في المظاهرات يؤدي الى اصابة الرجل بالضعف الجنسي والى السمنة لدى المرأة ولا نعرف من اين استوحى الناطق هذه النتيجة لكنه لا بد وانه شرب بولا او حليبا.
