اسرار وخفايا

تفاصيل تكشف لاول مرة.. من اطلق الرصاصة الأخيرة على رأس أبو جهاد ؟

|
تفاصيل تكشف لاول مرة.. من اطلق الرصاصة الأخيرة على رأس أبو جهاد ؟

 القدس المحتلة:  فتحت الانتقادات الواسعة التي وجهت للجندي الاسرائيلي الذي اطلق النار أمس على الشاب الفلسطيني وهو ملقى على الارض في الخليل، عملية اغتيال خليل الوزير "أبو جهاد" في تونس عام 1988 في محاولة تبريرية لسلوك الجندي والدفاع عنه.


موقع القناة السابعة الاسرائيلية استعرض اليوم الجمعة وأعاد للذاكرة عملية اغتيال أبو جهاد والتي نفذتها الوحدة الخاصة "سيرت همتكال" عام 1988، حيث اتخذ القرار في اسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال في نهاية عام 1987 واسندت المهمة للوحدة الخاصة "سيرت همتكال"، والتي كان يقودها في تلك المرحلة وزير الجيش الحالي موشيه يعلون.

ونقلت القناة التلفزيونية الاسرائيلية عن مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه، قوله "في حال تمت محاكمة الجندي على الرصاصة التي اطلقها على الشاب الفلسطيني (الجريح في الخليل امس الخميس)، فإنه يتوجب تقديم موشيه يعلون للمحاكمة على الرصاصة التي اطلقها على أبو جهاد".
واوضح المصدر للقناة ان وزير الجيش الحالي موشيه يعلون، وبعد ان تم اغتيال ابو جهاد في منزله بتونس على ايدي افراد كوماندوس اسرائيلي فان موشيه يعلون، اقترب من ابو جسد ابو جهاد واطلق رصاصة اضافية على رأسه، ليعلن عقب ذلك وهو يقول عبر الاتصال الاسلكي لغرفة العمليات الاسرائيلية "المدير وثلاثة من مساعديه في طريقهم الى عالم أفضل".
يذكر ان موشيه يعلون كان في آنذاك قائدا لوحدة "سييرت همتكال" التي نفذت عملية اغتيال ابو جهاد.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد