اخباريات فلسطينية

اهتمام إعلامي إسرائيلي بتهديدات هنية والقسام حول الحصار

|
اهتمام إعلامي إسرائيلي بتهديدات هنية والقسام حول الحصار

 اخباريات - صفا:  حظي تهديد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغزة اسماعيل هنية وكتائب القسام بالأمس بضرورة رفع الحصار قبل حدوث الانفجار بتغطية إعلامية إسرائيلية واسعة، وتربع الخبر على صدر المواقع العبرية، ودارت نقاشات حول نتائج هكذا تهديد وتداعياته.

فقد عنونة القناة العبرية الثانية صدر موقعها الإلكتروني بعنوان: "حماس تهدد بالانفجار" ، ونشرت فيديو تهديد هنية برفع الحصار أو الانفجار، ولفتت إلى ما جاء في مهرجان لحماس بالأمس من تفجير لحافلات  كرتونية مشابهة لتلك التي جرى تفجيرها مؤخراً بالقدس.

وأشارت القناة إلى استمرار تحريض حماس لتنفيذ المزيد من العمليات وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية.

ولم يصدر تعقيب إسرائيلي رسمي أو حتى من أحد أقطاب الائتلاف الحاكم أو المعارضة حتى الآن، حيث يعزى الأمر إلى قضائهم لعطلة عيد الفصح اليهودي "البيسح" الذي يوافق هذه الأيام.

أما موقع "والا" العبري فقد عنون موقعه الإلكتروني بعنوان "حماس تهدد بالمزيد من العمليات" واقتبست كلمات هنية خلال المهرجان.

في حين تراوحت تعليقات الإسرائيليين على التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين متخوف ومتحمس للحرب أكثر من أي وقت مضى وضرورة القضاء على حماس مرة واحدة والى الأبد كما عبر بعضهم.

فقد رأى المعلق "بيني تاشما" أنه قد حان الوقت للعودة لسياسة الاغتيالات بقطاع غزة قائلاً " حان الوقت لاستئناف عمليات الاغتيال في غزة، وأحياناً يكون من الصواب المبادرة للهجوم وعدم البقاء طوال الوقت في مربع الدفاع، وعندما يتوقف هنية عن تبذير الأموال على الإرهاب فسيكون هنالك رفاهية لسكان القطاع" على حد قوله.

ورأى آخرون بضرورة أخذ التهديدات على محمل الجد والاستعداد لما هو أسوأ وعدم الاكتفاء بسياسة الدفاع والمبادرة للهجوم.

واعتبرت الملقبة "عنات هانون" أن الإسرائيليين يسيرون في نفق بلا مخرج، متسائلة " أين القادر على التوصل إلى تسوية لأجلنا ولأجل أطفالنا ؟ بيبي وبيني تعرضون علينا المزيد من الدماء، والنتيجة المزيد من الجنود والمواطنين يقتلون بلا جدوى".

وواصلت حديثها قائلة "كنا نعتبر مصر عدواً لدوداً في السابق حتى توصلنا لاتفاق معها ومع الأردن، الحل هو الطريق الوحيد للهدوء، واليمين والمستوطنون سيوصلننا إلى خراب البيت الثالث".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد