اخباريات: عبر رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانيكة المطران سهيل دواني عن سعادته وافتخاره بالدور الذي يقوم به المستشفى الإنجيلي العربي بإدارة الدكتور وليد القرة على مدار 9 سنوات، مؤكدا أن المستشفى تسعى دائما إلى تحقيق المزيد من النجاحات من خلال تقديم خدمات طبية ممتازة للمريض.
ويضيف دواني أن القرار بتعيين الدكتور القرة مديرا للمستشفى كان قرارا تاريخيا بالنسبة للمستشفى الذي يزيد عمره عن 100 عام، كما أكد أن الإصرار والإرادة على تحقيق النجاح كان من أهم الأمور التي وضعها القرة لتخطى الأزمات والعقبات.
وأكد أن المستشفى يتقدم ويحقق المزيد من النجاحات بفضل انتماء العاملين وحبهم للعمل، مشيدا بدوره في التواصل مع الموظفين وبناء جسور الثقة بينه وبين الموظفين، كما أكد أن العمل ضمن فريق واحد يعزز الثقة والانتماء في تحقيق النجاح لأي مؤسسة.
وحول أهم الإنجازات التي حققها المستشفى الإنجيلي خلال 9 سنوات، أكد الدكتور وليد القرة أن أساس النجاح هو دعم رئيس الأساقفه سهيل دواني للمستشفى بالدرجة الاولى، كما أن العلاقة بين الموظف وإدارة المؤسسة من المتطلبات الهامة في مسيره التقدم وبناء الثقة في هذا المجال مما يعمل على خلق الانتماء.
ويضيف القرة انه تم افتتاح وتطوير أقسام جديدة مثل قسم جراحة الأعصاب والدماغ، وجراحة المسالك البولية، كم تم استقطاب أطباء أكفاء للعمل مع المستشفى ومنهم الدكتور مفيد يعقوب، كما ان المستشفى تسعى إلى تطوير العديد من الأقسام بأحداث التقنيات والخبرات العملية، بالإضافة إلى انها تسعى لترميم بعض الأقسام خلال السنوات القليلة القادمة.
وأكد القرة ان هذه المؤسسة الطبية خيرية غير ربحية، عمرها تجاوز 100 عاماً وقدمت خدماتها للمواطنين ولا زالت تقدم خدماتها، كما تقدم المؤسسة اعفاءات كاملة للحالات الاجتماعية تحت شعار "وجدنا لخدمتكم".
وأضاف ان "المستشفى وجد ليقدم الرعاية الطبية للفقراء والمحتاجين من أبناء فلسطين ومدينة نابلس، كذلك ليوظف ويوفر لقمة العيش لأبناء شعبنا وان هذه المسؤولية هي مسؤولية جميع الذين يتعاطفون مع الفقراء وليست مسؤولية المستشفى وحده".
جاء ذلك خلال زيارة طاقم "أصداء" الإعلامي برفقة الدكتور أمين أبو وردة ومجموعة من الصحفيين للمستشفى للاطلاع على أهم الانجازات التي حققتها إدارة المستشفى والعاملين خلال السنوات الماضية.
وقال ابو وردة مدير موقع أصداء الإخباري ان المشفى الإنجيلي يسجل بصمات نجاح وتميز منذ 9 سنوات بفضل إدارة المشفى وتفاني العاملين فيه وتكاتفهم معا مما جعله محط اهتمام كل مقومات المجتمع الفلسطيني الذين يشيدون دوما بالعطاء والخدمة النوعية التي تقدم للجمهور المحلي كما أنها بدأت تستقطب مرضى من الخارج، جاء ذلك خلال استقبال طاقم المشفى لفريق أصداء الإعلامي خلال زيارة نظمها الفريق للمشفى.
من جهتها اصطحبت مديرة العلاقات العامة سلوى خوري فريق أصداء في جولة تعريفية على كافة أقسام المشفى، ومنها أقسام رئيسية وهي: قسم الجراحة العامة، القسم الباطني، قسم العناية المكثفة، قسم الخدج، قسم الطواريء.
كما تحوي المشفى على أقسام طبية مساندة وهي: قسم العمليات، قسم الأشعة، قسم المختبر وبنك الدم، قسم العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى مجمع العيادات التخصصية والمكونة من: عيادة الجراحة العامة، عيادة جراحة الأطفال، عيادة جراحة المسالك البولية، عيادتان لجراحة العظام، ثلاث عيادات لجراحة الأعصاب والدماغ والعمود الفقري، عيادة أمراض الدم، عيادة طب الأطفال، عيادة أعصاب الأطفال، عيادة الأورام والغدد، عيادة تخطيط الأعصاب، عيادة فحص ضغط الدماغ، عيادة أخصائية التغذية.
ونوهت خوري خلال الجولة إلى أن المشفى يحوي قسما مميزا للولادة يقدم كافة أنواع العناية الطبية اللازمة للنساء خلال الولادة وبعدها، وتحدثت عن ذلك بالتفصيل سمر عكوبة رئيسة قسم الولادة.
ونوهت إلى أن المشفى يحوي نظامين من الغرف وهي الغرف الخاصة وغير الخاصة، علما أن الغرف غير الخاصة تحوي ثلاثة أسرة كحد أقصى لتوفير الراحة اللازمة لأي مريض دون أي نوع من التمييز أو التفضيل بين مريض وآخر مهما كان وضعه المادي وخاصة أن هدف المشفى غير ربحي.
وأضافت أن المشفى الإنجيلي يتميز بخدماته الطبية والعمليات التي يجريها بكفاءة عالية وخاصة المتعلقة بجراحة الأطفال والأعصاب، حيث يحتوي المشفى على عيادة لجراحة الأعصاب واضافة الى عيادة قياس ضغط الدماغ وهي عيادة متطورة غير موجود منها في فلسطين إلا في المستشفى الإنجيلي.
وشملت الجولة التعريف بالأقسام التي سيتم توسعتها ومن أهمها قسم العناية المكثفة والخدج، والصيدلية بحيث تتسع لمستودع إضافي.
واختتمت حديثها بالقول إن المشفى موجود منذ 120 عاما حتى الآن ليتمم رسالة وخدمة الشفاء للمرضى الفقراء والمحتاجين.
