منوعات

اللحظات الأخيرة قبل إعدام الأمير السعودي: لم يستطع كتابة وصيته .. ووالد القتيل رفض الملايين مقابل العفو عن الامير

|
اللحظات الأخيرة قبل إعدام الأمير السعودي: لم يستطع كتابة وصيته .. ووالد القتيل رفض الملايين مقابل العفو عن الامير

 الرياض / وكالات / بعد مضي ساعات على تنفيذ حكم القصاص بالأمير السعودي تركي بن سعود الكبير، الذي قتل صديقه عادل المحيميد؛ الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016؛ روى محمد المصلوخي إمام وخطيب جامع الصفا، الذي كان حاضراً تنفيذ القصاص تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم ؛ واللحظات العصيبة التي عاشها ذوو القاتل والمقتول.

وقال الدكتور المصلوخي عبر حسابه على "تويتر"، إن ذوي القاتل ودّعوه لآخر مرة مساء يوم الإثنين في سجنه في مشهد مؤثر، وبعدها قام الجاني بتأدية صلاة الليل وقراءة القرآن حتى صلى الفجر، قبل أن يأخذه السجان في السابعة صباحاً.
وأضاف أن الجاني لم يستطع كتابة وصيته بيده فكتبها عنه غيره، ثم اغتسل ونقل إلى ساحة تنفيذ القصاص في الصفاة في نحو الحادية عشرة صباحاً، مشيراً إلى أنه حضر لساحة القصاص عشرات الأمراء وعدد من الوجهاء وكبار عائلة المحيميد للشفاعة وإقناع والد القتيل بالتنازل، إلا أنه رفض وأصر على تنفيذ القصاص.
وتابع المصلوخي: "في ساحة القصاص وضعت مئات الملايين في أيادي والد عادل المحيميد، غير أنه رفضها وطلب تنفيذ حكم شرع الله"، مشيراً إلى أن الأمير فيصل بن بندر تدخل بعد صلاة الظهر بالشفاعة لدى والد القتيل، إلا أنه أصر على تنفيذ الحكم.
مشاجرة
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016 عن تنفيذ حكم القصاص بحق الأمير تركي بن سعود الكبير، وذلك لقتله صديقه عادل المحيميد خلال قيامه بإطلاق النار عشوائياً في مشاجرة جماعية في الثمامة شمال العاصمة الرياض قبل 4 سنوات، حيث كان عمر الأمير حينذاك 21 عاماً.
والأمير تركي هو أحد أفراد الجيل السادس من أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية، حيث يفصله عن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود 6 آباء.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد