اخباريات فلسطينية

هآرتس: مخاوف فلسطينية من أن تقوم إسرائيل بافشال المؤتمر السابع لـ"فتح"

|
هآرتس: مخاوف فلسطينية من أن تقوم إسرائيل بافشال المؤتمر السابع لـ"فتح"

 اخباريات:  ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك مخاوفا لدى قيادة حركة فتح من أن تقدم إسرائيل على إفشال المؤتمر السابع للحركة من خلال منع المئات من كوادر الحركة من الوصول إلى رام الله قادمين من غزة والأردن ولبنان وسوريا.


وبحسب الصحيفة، فإن عقد المؤتمر الشهر المقبل يعتمد على منح إسرائيل الموافقة بدخول وفود قادمة من الخارج. مشيرةً إلى أن تصريحات وزير الجيش أفيغدور ليبرمان التي هاجم فيها الرئيس محمود عباس وتحميله المسؤولية بالفشل عن المفاوضات قد تشير إلى أنه قد يرفض منح عدد كبير من الوفود المشاركة التصريح للدخول إلى رام الله.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يحضر المؤتمر 1500 كادر من الحركة منهم المئات من غزة والأردن ولبنان وسوريا. مشيرةً إلى أن القائد العام لحركة فتح محمود عباس يسارع الخطى من أجل عقد المؤتمر وانتخاب أعضاء جدد للمجلس الثوري واللجنة المركزية.

ووفقا للصحيفة المؤتمر السابع لفتح أجل عدة مرات بسبب الخلافات الداخلية نتيجة صراع عباس مع القيادي المفصول محمد دحلان والذي يبدو في الآونة الأخيرة يحصل على دعم دول عربية منها مصر ويضع موطئ قدم له في غزة، وأصبح منافسا للرئيس عباس.

وتقول الصحيفة إن أبو مازن يسعى للحفاظ على أعضاء حركة فتح في المؤسسات الرئيسية بالسلطة وضخ دماء جديدة في اللجنة المركزية.

وقالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية للصحيفة، أن إسرائيل لم تتخذ بعد موقفها بشأن هذه القضية وأشارت إلى أنها لم تتلق حتى الآن أي طلب فلسطيني رسمي. مشيرةً إلى أن عدم اتخاذ قرار بالموافقة على دخول الوفود القادمة من الخارج يمكن أن يضر بموقف الرئيس عباس.

بينما قال مسؤول من حركة فتح للصحيفة، أن المشاكل لا تتعلق أو تنتهي فقط بإسرائيل، بل أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة قد تمنع وفد الحركة بالتوجه إلى رام الله، وأن مصر والأردن من الممكن أن يسدان أيضا المنافذ أمام الوفود.

وأضاف المسؤول في المجلس الثوري للحركة "ليس هناك شك في أن هذه مسألة معقدة تعتمد أيضا على اعتبارات سياسية". مشيرا إلى أن المؤتمر سيبحث في القضايا الداخلية والسياسية العامة للسنوات المقبلة.

وتابع "فتح الآن على مفترق طرق رئيسي، وزعيم الحركة عليه أن يحدد إلى أين سنذهب ولكن للأسف هذا حتى الآن لا يحدث، الجميع مشغول بدحلان، ولا يوجد أي أفق سياسي في ظل تطورات المنطقة والإقليم".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد