اخباريات محلية

حسام سلامة .. يبحث عن بصيص أمل في الحياة

|
حسام سلامة .. يبحث عن بصيص أمل في الحياة

 اخباريات - ولاء ابو بكر:  يصعد درجات السلم واحدة تلو الأخرى، يقف هنيهة ليستنشق قليلا من الهواء ويتكئ على يد زوجته ليستعيد توازنه المفقود، يجلس على كرسيه في ساحة منزله ليشتم رائحة الطبيعة لتعطيه أملا بالحياة بعد أن افقده إياه احد الأطباء بسبب حالته المرضية الصعبة.

حسام سلامة 58 عاما موظف سابق لدى وزارة الصحة يعيش في مدينة نابلس، لم يرزقه الله بالبنين، ولا يوجد لديه معيل له ولزوجته سوى راتب تقاعد بقيمة 600 شيقل من وزارة الصحة، يقول "لا أقوى على الحركة ولا القيام بأي عملية بمفردي، لفقداني المستمر في التوازن، وهذا المبلغ لا يكفيني لتلبية احتياجات المنزل ولا حتى لتلك الأدوية التي أتناولها". 
يضع يده على خده حسرة على ما أصابه من حالة مرضية يوصفها بالمدمرة والخطيرة يقول سلامة" منذ أربع سنوات فقدت وزني بشكل مفاجئ ليكون مرض "الباركنسون" هو السبب في ذلك الذي يهدم خلايا الجسم بطريقة سريعة".
"أنت ستموت ولا علاج لك" كم كانت هذه الكلمات صعبة على إنسان مريض يحب الحياة، وبحاجة ماسة لمد يد العون والأمل بالحياة ليتحدى هذا المرض، بهذه الكلمات عبر سلامة عن استيائه لما قاله احد الأطباء عند التوجه للمستشفى لطلب العلاج. 
ويضيف سلامة هذا المرض نوع جديد ولا يعطيه الأطباء الاهتمام الكبير، ولكن عندما يتفشى في المجتمع مثل مرض السرطان سيعيرونه الاهتمام الكبير ويكون قد فات الأوان.
ويشير سلامة "أجريت الكثير من العمليات أبرزها سرطان في القولون، وتغير بلازما الدم، وأربع عمليات أعصاب، عدا عن اخذ الكثير من الخزعات من جسمي، ما أدى إلى تدهور حالتي الصحية بشكل كبير وتعرضي لتهتك بالشبكية وفاقد للنظر بقيمة 70 %، وفقدان التوازن بشكل مستمر وخدران في جميع أنحاء الجسم على مدار الساعة".
ويؤكد سلامة " لم أترك بابا من أبواب الصحافة إلا وطرقته ليكتبوا عن حالته المرضية التي يوصفها بالصعبة والمدمرة، ولكن حتى الآن لم أجد نتيجة".
ويناشد سلامة كافة الجهات لمساعدته بتوفير العلاج له خارج البلاد وذلك لتصريح بعض الأطباء أنه لا علاج له هنا وعليه أن ينتظر قدره المحتوم. 
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد