تقارير وتحقيقات

مواطنون يؤكدون على أهمية مقاطعة بضائع الاحتلال لمؤازرة الأسرى

|
مواطنون يؤكدون على أهمية مقاطعة بضائع الاحتلال لمؤازرة الأسرى الزميل رومل السويطي في خيمة التضامن مع الاسرى في نابلس يحمل يافطة تدعو لمقاطعة بضائع الاحتلال والى جانبه المواطن نصر الله حاجي احمد

 اخباريات - رومل السويطي:  شدد العديد من المواطنين على أهمية تجديد ملف مقاطعة بضائع الاحتلال على اختلاف أنواعها، لتحقيق العديد من الأهداف الوطنية وفي المقدمة منها مؤازرة الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال المواطن نصر الله حاجي احمد من بلدة حوارة الذي كان متواجدا في خيمة التضامن مع الأسرى في مدينة نابلس، أنه من العار علينا ان نتجرد من مسؤولياتنا الوطنية في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ شعبنا وخاصة فيما يتعلق بمعاناة الاسرى. معربا عن استغرابه من وجود انسان يزعم انه فلسطيني بينما يقوم بشراء منتجات اسرائيلية، وهو يعلم ان مردود هذه المنتجات سيعود الى موازنة دولة الاحتلال التي تغتصب الأرض وتقتل الشباب، وتتفنن في تعذيب الاسرى.
وقال عضو اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، الاسير المحرر عمر محمد عفانة لـ "اخباريات" بأن من أهم أشكال معاناة الأسرى أن البضائع الاسرائيلية تم فرضها على الحركة الاسيرة  كبديل للمنتجات الوطنية التي كانت متاحة ومسموحة لهم من خلال زيارات الأهل والمؤسسات ذات العلاقة، الأمر الذي دفع ادارة السجون الى منع هذه البضائع الوطنية واستبدالها وفرض بضائع الاحتلال وبمبالغ طائلة، موضحا أن ادارة السجون على سبيل المثال منعت دخول الملابس وسمحت بشرائها من الكانتين داخل السجون باسعار باهظة وكذلك مواد التنظيف والمواد الغذائية، الامر الذي ساهم باستنزاف مستحقات الاسرى المادية حيث بلغ الحد الادنى لمشتريات كل اسير 1500 شيقل شهريا. 
وناشد المواطن محمد المصري من نابلس، التنظيمات الفلسطينية على ضرورة اتخاذ موقف حاسم في هذا الموضوع، وقال متسائلا " اليس بمقدور هذه التنظيمات توجيه افرادها لمقاطعة حقيقية لمنتجات الاحتلال؟". فيما أعرب المواطن مهدي ذوقان من مخيم بلاطة عن اعتقاده ان تعامل الفلسطينيين مع بضائع الاحتلال يسيء الى شعبنا ويضعف من تضامن العالم معه، وقال متسائلا "كيف ندعو العالم الى الوقوف الى جانب قضايانا العادلة وفي مقدمتها قضية الاسرى ونحن نهرول الى منتجات الاحتلال؟".  

 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد