اخباريات فلسطينية

أبو مرزوق: قيادات من حماس ستقيم في القاهرة ودحلان سبب لنا حرجاً مع قطر وتركيا

|
أبو مرزوق: قيادات من حماس ستقيم في القاهرة ودحلان سبب لنا حرجاً مع قطر وتركيا

اخباريات: اكد الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قيادات من حركة حماس ستقيم في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة القضايا والملفات على كافة المستويات، وأن حركته تجاوزت كافة الخلافات مع مصر.

وأكد أبو مرزوق خلال تصريحات له لـ "صحيفة القدس"، أن بعض المسؤولين الغربيين أبلغوهم برفع الفيتو الأمريكي و"الإسرائيلي" عن المصالحة الفلسطينية، معتبراً ذلك فرصة للرئيس محمود عباس قبل توجهه للأمم المتحدة لقطع الطريق على كل من يقول أنه لا يمثل كل الشعب الفلسطيني، ويستطيع أن يثبت للولايات المتحدة والعالم أن شعباً متحداً يقف خلفه.

وقال أبو مرزوق: نحن نتمنى الخير للرئيس أبو مازن ولا نرغب أن ينهي حياته بهذه الوضعية التي يعيشها الشعب الفلسطيني ونأمل أن يصحح المسار، معرباً عن رغبته في إعادة بناء منظمة التحرير والمجلس الوطني وتكون حماس جزءًا منهما.

أما بخصوص معبر رفح، أكد أبو مرزوق أن معبر رفح سيفتح بعد الانتهاء من تجهيزاته، حيث تم الانتهاء من الترميمات والبناء الخارجي فيما تبقى التمديدات والأجهزة، مشيراً إلى أن هناك خطة لبناء منطقة صناعية ومنطقة تجارة حرة بعد استتاب الأمن في سيناء، وفقاً لقرارات الحكومة المصرية.

وبين أبو مرزوق، أن عدة مشاريع طرحت على حركة حماس كإقامة جزيرتين في البحر إحداهما تؤدي لغزة، مستدركاً: لكن لا يوجد شيء جدي.

وفي علاقة حركته مع روسيا، قال أبو مرزوق: علاقتنا بروسيا ممتازة وسنبحث معها ملف المصالحة والوثيقة السياسية لحماس والدعم الروسي للشعب الفلسطيني

وبشأن النائب عن حركة فتح محمد دحلان، أكد أبو مرزوق: أن تيار دحلان أصبح مكوناً في الساحة الفلسطينية، لكنه لم ينفه وجود خلافات داخل حماس بشأن العلاقة مع تياره.

وأضاف: العلاقة مع تيار دحلان تسببت لنا في بعض الحرج مع القطريين والأتراك ولكننا نناقش هذه القضية معهم لحلها..

وبشأن قطر، أكد أبو مرزوق أن المشاريع القطرية في قطاع غزة لم تتوقف، مضيفاً: نعيش أوضاعاً مالية صعبة جداً.وحول العلاقة مع إيران، قال أبو مرزوق: علاقاتنا مع إيران جيدة جداً وتتحسن ولكنها لم تصل لسابق عهدها ونأمل بتحسن الدعم الإيراني كما كان قبل الأزمة السورية، ولا جديد مع الأردن.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد