نابلس: بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة نابلس وشركة ديارنا لإدارة الحدث، عقد أمس في قاعة الماسة بنابلس لقاءا جمع القائمين على المهرجان الاقتصادي والترفيهي "هلا نابلس" والذي أقيم في متنزه حدائق جمال عبد الناصر بنابلس، وعدد من المشتركين في المهرجان، ورعاته، بهدف استخلاص الدروس والعبر وتكريم المساهمين في إنجاح المهرجان.
وتحدث في بداية اللقاء المدير التنفيذي لشركة ديارنا ادهم خروبي الذي شدد على ان المعرض نجح على كافة المستويات، وان الفضل في ذلك بعد الله تعالى إلى تضافر جهود كافة المؤسسات التي رعت الحدث والشركات التي شاركت في المعرض، موضحا ان عدد المواطنين الذين زاروا المعرض زاد عن 200 ألف مواطن خلال فترة المعرض والتي استمرت سبعة أيام، مؤكدا ان الاستعدادات لتجهيز النسخة الثانية من المهرجان قد بدأت من لحظة اختتام المهرجان قبل بضعة أيام. وأعرب كل من نائب محافظ نابلس عنان الاتيرة ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ومدير وزارة الاقتصاد في نابلس بشار الصيفي وعضو بلدية نابلس "الرئيس السابق للبلدية" الحاج عدلي يعيش عن استعدادهم للتعاون مع كافة المؤسسات ذات العلاقة لتحسين الواقع الاقتصادي في محافظة نابلس، وأشاروا الى ان المهرجان لم يشهد خلال السبع أيام اي مشكلة أو اعتداء على مرافق المتنزه، كما أشادوا بجهود كل من ساهم في إنجاح الفعالية، واصفين الحدث، بأنه مهرجان اقتصادي وترفيهي.
وألقى رومل السويطي مراسل "الحياة الجديدة" في نابلس - و مدير شبكة اخباريات-، كلمة أكد فيها على وقوف صحيفة الحياة الجديدة - وكذلك شبكة اخباريات - الى جانب أي جهد اقتصادي وطني، موضحا ان تنشيط الوضع الاقتصادي يأتي من خلال تعاون حقيقي بين كافة المؤسسات ذات العلاقة، وتجهيز بنية تحتية مناسبة، وتنظيم حقيقي لحركة السير في البلد، وتشجيع المستثمرين على بناء مصانع ومنشآت اقتصادية في مناطق نابلس الصناعية، وغير ذلك.
الزميل رومل السويطي خلال اللقاء
وفيما يتعلق بمهرجان هلا نابلس اعرب السويطي عن اعتقاده ان المعرض ربما يكون افضل معرض اقيم في نابلس حتى الان، داعيا الى استخلاص الدروس والعبر من نتائج المعرض، واقترح على اي جهة ستقيم معرض في المستقبل، ضرورة التواصل مع اكبر عدد من الاعلاميين، والانتباه لوقت المعرض حتى لا ياتي في وقت لا يناسب الناس خاصة الموظفين، وضرورة توسعة الممرات خاصة الرئيسية منها، والعمل على منع ازعاج من هم خارج المعرض خاصة السكان بالاغاني الصاخبة، وبذل جهد اكبر حتى تكون المعروضات "محلية" سواء صغيرة او كبيرة، كما شدد على ضرورة الاهتمام على مدار الساعة بالمشتركين، وهذا يحتاج عدد اضافي من المتطوعات والمتطوعين، وقال "يمكن الاستفادة من طلبة الجامعة مقابل مبالغ مالية مناسبة".
