اخباريات فلسطينية

شهيد و 70 مصاب في بيتا و20 مصاب في بيت دجن ودير الحطب

|
 شهيد و 70 مصاب في بيتا و20 مصاب في بيت دجن ودير الحطب

نابلس * استشهد يوم أمس في بلدة بيتا جنوبي شرق نابلس شاب واصيب عشرات المواطنين باصابات مختلفة، بينما اصيب عدد آخر من المواطنين في قرية بيت دجن وكذلك في قرية دير الحطب شرقي نابلس. وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ "الحياة الجديدة" أن الشاب محمد علي خبيصة 28 عاما وهو أب لطفلة تبلغ من العمر 8 شهور، استشهد بعد وقت قصير من نقله الى مستشفى النجاح بنابلس بعد اصابته برصاصة مباشرة في الرأس خلال المواجهات التي شهدتها بلدة بيتا يوم أمس، بين جنود الاحتلال والعشرات من الشبان المحتجين منذ حوالي 150 يوما على محاولات الاحتلال اغتصاب جبل صَبيح على مشارف بلدة بيتا.

وأضاف أن 70 مواطنا أصيبوا في البلدة، اضافة الى 18 اصابة بالرصاص المعدني واصابة 8 مواطنين بكسور ورضوض نتيجة سقوطهم على الارض أو اصابتهم بقنابل غاز بشكل مباشر، واصابة 46 مواطنا بحالات اختناق شديد نتيجة استنشاقهم للغاز. 
وأوضح الناشط محمد بني شمسة لـ "الحياة الجديدة" أن الشهيد خبيصة من أبرز من يُطلق عليهم وصف "حراس الجبل" من أول يوم بدأت فيه حملة الاحتجاج على محاولة اغتصاب جبل صبيح من جانب قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، كما أنه كان قد تعرض للإصابة بالرصاص المعدني والاختناق بالغاز أكثر من مرة، وبضمنها قبل أسبوعين حيث أصيب برصاصة معدنية برأسه، ليصاب هذه المرة في رأسه ايضا، لكن بالرصاص الحي، ويكون بذلك الشهيد الثامن في معركة الدفاع عن جبل صبيح.
وقد أقيمت للشهيد جنازة عسكرية من أمام مستشفى النجاح، بحضور ممثلي المؤسسات الرسمية وكبار الضباط في الأجهزة الأمنية، قبل أن يتم نقل جثمانه الى مسقط رأسه في بيتا، حيث كان في استقباله آلاف المواطنين من أبناء بلدته والقرى المجاورة الذين هتفوا منددين بالاحتلال وجرائمه ومطالبين بالثأر لدماء الشهداء، وبعد أن ألقى ذووه النظرة الأخيرة عليه، أقيمت على جثمانه الصلاة، ثم ووري الثرى في مقبرة البلدة وسط حالة من الحزن والغضب.
على ذات الصعيد، أطلق جنود الاحتلال في قرية بيت دجن، قنابل الغاز والرصاص المعدني صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي تقام في القرية منذ حوالي عام احتجاجا على استمرار وجود البؤرة الاستيطانية على اراضي القرية، وقد أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني، فيما أصيب 11 مواطنا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وأوضح الناشط الاعلامي في لجنة الدفاع عن اراضي بيت دجن محمد ثابت أن جنود الاحتلال تعمدوا استهداف طواقم الصحفيين والاسعاف الذين تواجدوا في المكان وبخاصة في منطقة "الثغرة" شمال شرقي القرية.
وفي قرية دير الحطب القريبة من بيت دجن، جرت مواجهات عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بين عشرات المواطنين وجنود الاحتلال، أسفرت عن اصابة 3 مواطنين بحروق نتيجة اصابتهم بقنابل الغاز بشكل مباشرة، واصابة حوالي 10 مواطنين بحالات اختناق.
 
* نقلا عن الحياة الجديدة
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد