اخباريات محلية

برعاية وزير التعليم .. كلية الروضة الجامعية تحتفل بتخريج الفوج الأول من حملة درجة البكالوريوس (تجسير)

|
 برعاية وزير التعليم .. كلية الروضة الجامعية تحتفل بتخريج الفوج الأول من حملة درجة البكالوريوس (تجسير)

نابلس:  احتفلت كلية الروضة الجامعية، بتخريج الفوج الأول من حملة درجة البكالوريوس (تجسير)، وذلك برعاية ومشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، في حرم الكلية بنابلس، وبحضور مؤسس الكلية أ. صالح عبد الهادي، ومجلس الأمناء والهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من الشخصيات الرسمية وأهالي الطلبة الخريجين.

وبدأ الحفل الذي أداره باقتدار الأستاذ والمحاضر ياسين دويكات بدخول المواكب، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ صالح أبو الخير.
وفي كلمته، نقل أبو مويس أبو مويس للحضور تحيّات ومباركة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، قائلاً: "اسمحوا لي أن نهدي نجاحكم إلى أرواح الشهداء الأبرار، والأسرى الأبطال، والجرحى البواسل"، مشيداً بكلية الروضة وتميزها ببرامجها التقنية والمهنية والثنائية، وبجهد ومثابرة مؤسس الكلية.
وقال الوزير: "إن سياسة الحكومة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي محاربة البطالة بالتقننة ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة بالرقمنة، ونقولها بكل وضوح؛ لا للشهادات فقط ونعم وألف نعم للخبرات والمهارات والتكوين والتمكين، والدعوة مفتوحة إلى نموذج جامعات بلا جدران"، مضيفاً "نحرص على تعزيز ودعم التعليم التقني، وأود أن أشير إلى أن ارتفاع نسبة توجّه الطلبة للتعليم التقني من 5% عام 2017 إلى 15% عام 2022". 
وتابع أبو مويس: أيها الخريجون والخريجات، لقد تحقق الأمل وغداً تبدأ رحلة البحث عن العمل، فتابعوا الإعلانات وقَدِّموا ونافسوا، وابدؤوا عملاً صغيراً سيكبر ويزدهر، وطَوِّروا أنفسكم مهنياً ورقمياً ومهاراتياً، وحافظوا على تواصلكم مع كليتكم ونشاطاتها، وتابعوا موقع المنح في الوزارة؛ فالفرص كثيرة ومُتعددة، علماً أن الوزارة قدّمت في عهد هذه الحكومة أكثر من 6000 منحة دراسية من 30 دولة، 30% منها دراساتٍ عُليا".

ووجّه الوزير دعوةً لطلبة الثانوية العامة والأهالي، مشيراً إلى أهمية اختيار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، والتركيز على امتلاك المهارات العملية، وتبني نهج الريادة والابتكار، مشيراً أهمية تكامل مؤسسات التعليم العالي مع سوق العمل والتكامل معه، لافتاً إلى استراتيجية الوزارة القائمة على محاربة البطالة بالتقننة، ومواكبة الثورة الصناعية بالرقمنة. 
وألقى مؤسس ورئيس الكلية الأستاذ صالح عبد الهادي، كلمة جامعة تحدَّث فيها عن تطوّر الكلية ونهضتها على مدار 70 عاماً مُقدِّماً الشكر الجزيل للوزير أبو مويس، لما قدمه ويقدمه لنهضة الجامعات الفلسطينية وتطورها ومنحه الموافقة على عدة تخصصات جديدة لكلية الروضة الجامعية.
وقد قام بتقديم درع شكر وتقدير للوزير أبو مويس لجهده في رفع مستوى مؤسسات التعليم العالي، وهذا ما لم تشهده من قبل.
وأشاد عبد الهادي بكوكبة الخريجين الذين وصفهم بالمتميزين والطموحين، متمنياً لهم مزيداً من التقدم، وهم يقطفون ثمرة جهدهم وعملهم واجتهادهم، مقدماً لهم ولعوائلهم التهنئة بالنجاح. 
وقال: "لقد اكتسبتم دقة المهارة وخلاصة التدريب استعدادا للمستقبل، ولمجتمعكم حق عليكم، كونكم أصحاب مهنة طبية مقدسة". كما قدم الشكر للهيئتين الإدارية والاكاديمية لحرص في نجاح العملية التعليمية والتعلمية.
وألقى الخريج مأمون أبو حمدان كلمة الخريجين، إذ قدّم الشكر لكلية الروضة الجامعية وعلى رأسها مؤسسها صالح عبد الهادي مقدرا جهود الإدارة والهيئة التدريسية والعاملين فيها، لدورهم في صقل وبناء العقول، كما وجه الشكر الى رئيسية البرامج الصحية الدكتورة سمية صايغ وأنتم جزء من نجاحنا لدوركم في تميزنا.
وتم اكمال مراسم التخرج بأداء الخريجين قسم الخريجين ثم توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين تخصص التمريض (بكالوريوس/ تجسير). وسط أجواء بهية من الفرح عمت الحضور.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد