منوعات

حقيقة إصابة الإعلامية «أوبرا وينفري» بالسرطان

|
حقيقة إصابة الإعلامية «أوبرا وينفري» بالسرطان

 وكالات:  نشر موقع "NAHA" - وهو موقع مغمور ومقره بشيكاغو- خبرًا صادمًا عن إصابة الإعلامية الأمريكية "أوبرا وينفرى"، بورم سرطانى في المرحلة الرابعة وهى مرحلة متقدمة أثناء فحص روتينى، وأنها على وشك مغادرة عالمنا بعد 12 أسبوعًا فقط، وتعيش أيامًا عصيبة في الوقت الحالى.


وقال الموقع المجهول: إن أوبرا عبرت في رسالة بالبريد الإلكترونى أرسلتها إلى موظفيها "أنها ليست حزينة، وإنما مرهقة وبإمكانها أن تأخذ وقتًا للراحة الآن".

وأضاف: أنها قررت إنفاق نصف ثروتها على الأعمال الخيرية وتحقيق أحلام معجبيها وستترك النصف الآخر لصديقها ستيدمان وكلبها، كما ستقوم بشراء بلد صغير يحمل اسمها كى تبقى خالدة في ذاكرة محبيها.

بعد ذلك، نقل الخبر بعض المدونيين والمعلقين الأفارقة من خلال مواقع غير معروفة كالموقع النيجيرى ghanafilla والموقع الغانى omojuwa وساهما بشكل كبير في انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعى والصحف خاصة الصحف العربية والمصرية.

في حين أن وسائل الإعلام المعروفة مثل سى إن إن، والجارديان، والتايمز لم تذكر أية تفاصيل عن الخبر، كما أن صفحاتها الرسمية على "فيس بوك" وتويتر وإنستجرام وموقعها الإلكترونى لم تصدر أي بيان ينفى أو يؤكد الخبر، وساعد ذلك على انتشار الشائعات والأخبار بسرعة كبيرة على فيس بوك وتويتر، وأثارت جدلًا كبيرًا بين محبيها وأعربوا من خلال تغريداتهم عن صدمتهم من الخبر وطالبوها بسرعة التعليق على الخبر لمعرفة الحقيقة.

أما الموقع النيجيرى xclusive.ie فقد نفا إصابة الإعلامية بالسرطان وأن الخبر من نسج خيال موقع "NAHA" الذي قام بنشر قصة وهمية عن أوبرا لأكبر عدد من جمهور العالم على مواقع التواصل الاجتماعى وأن معظم الروابط التي نشرت الخبر هي روابط نيجيرية.

يذكر أنه في عام 2012 أعربت أوبرا عن خوفها من الإصابة بمرض سرطان الثدى خاصة بعد أن استضافت مجموعة من النساء لرواية حكايتهم مع المرض، واعترفت للمرة الأولى في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز أنها قامت بإجراء فحصًا طبيًا وتبين أنها ليست مصابة بالمرض.

تعتبر الإعلامية أوبرا وينفرى البالغة من العمر 60 عامًا من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم، حيث ولدت عام 1954 بولاية أوكلاهوما الأمريكية، وعاشت طفولة تعيسة وفقيرة حيث كان يعمل والدها بالحلاقة، ووالدتها خادمة في المنازل.

وانتقلت للعيش مع جدتها بعد انفصال والديها، وحصلت على شهادتها الجامعية من خلال منحة تعليمية وبدأت مشوارها الإعلامي وهى في سن 19 من عمرها بالراديو ثم انتقلت لتقديم البرامج التليفزيونية.

وجاءت انطلاقتها في مجال الإعلام من خلال برنامجها اليومى "أوبرا وينفرى شو" الذي تم بثه في 112 دولة ونال شهرة عالمية، وتتصدر أوبرا قائمة الشخصيات المؤثرة في العالم كل عام منذ عام 2005.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد