منوعات

الطالبة الجزائرية التي اجتازت امتحان التوجيهي في سيارة الاسعاف قبل أن تموت

|
الطالبة الجزائرية التي اجتازت امتحان التوجيهي في سيارة الاسعاف قبل أن تموت

 وكالات:  نعى جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الطالبة التي اشتهرت بأنها أول من اجتاز امتحانات شهادة البكالوريا "التوجيهي" على متن سيارة إسعاف.

وكانت الطالبة، وتدعى حياة كحيلي، تمنّي نفسها باستكمال مشوارها التعلمي في الجامعة، بعد أن قطعت نصف المشوار بتحدى المرض، والحصول على البكالوريا.
وأصيبت حياة بمرض “البتا تلاسيمي”، الذي يتسبب في تآكل أعضاء الجسم، غير أنها أصرّت على خوض الامتحانات، فعقدت لها لجنة خاصة داخل سيارة إسعاف.
وكشفت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الخميس، عن أن الطالبة دخلت في غيبوبة بعد سماعها خبر النجاح، ليختطفها الموت بعد يومين من ظهور النتيجة، في الوقت الذي كانت فيه إدارة المستشفى التي تتواجد بها تستعد لإقامة احتفال بنجاحها، باعتبارها نموذجا يحتذى به في الصبر والتحدي.
ويقول زين الدين على إحدى الصفحات الجزائرية بالفيس بوك: “والله ان العين تدمع والقلب يخشع بعد قراءة خبر وفاتها، كانت نموذجا للصبر والتحدي يحتذى به”.
وطالب محمد المهدي بأن تدخل قصتها إلى المناهج في المدارس الجزائرية، وقال: “لقد أعطت درسا لجميع الشعب الجزائري في معنى الصبر والتضحية من أجل بلوغ الغايات وتحقيق الأمنيات”.
وتابع: “كم من شخص قوي صحيح البدن ولكنه عليل الفكر والإدراك، لأنه لا غاية له ولا هدف في هذه الحياة، أما أمثال حياة فهم قدوة يجب أن يقتدى بها في كل مكان وزمان “.
أما دينا، فقد أشارت في نعيها إلى الحديث النبوي الشريف “إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل”، وقالت: “حياة كانت تعلم أن نهايتها قريبة، ومع ذلك أصرّت على اجتياز الامتحان”.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد