تقارير وتحقيقات

الأول على كلية هشام حجاوي .. عمران صمادعة.. قصة بدأت بالشغف واختُتمت بالتميّز

|
الأول على كلية هشام حجاوي .. عمران صمادعة.. قصة بدأت بالشغف واختُتمت بالتميّز

 كتب - رومل السويطي- الطالب عمران خالد محمود صمادعه، الأول على كلية هشام حجاوي التكنولوجية من تخصص الأتوميكاترونيكس بمعدل 92%، تسلح بشغفه منذ الصغر ليدخل مجال التعليم التقني متوّجاً قصة مسيرته الأكاديمية كأول على كليته.

ويوضح محمد جودالله من قسم العلاقات العامّة في جامعة النجاح، أن عمران اختار هذا المجال منذ كان على مقاعد الدراسة حيث التحق في مرحلته الثانوية بالفرع الصناعي (كهرباء سيارات)، شغفه بمجال الكهرباء عموماً وكهرباء السيارات خصوصاً كان وراءه والده حيث يقول عمران "والدي يعمل في مجال الكهرباء كنت أرافقه منذ الصغر وتعلمت منه الكثير لينمو عندي الشغف بهذا المجال".

أما عن سبب التحاقه بكلية هشام حجاوي التكنولوجية يقول عمران: "بمجرد صدور نتائج الثانوية العامّة كان اختياري واضحاً؛ أن ألتحق بتخصص الأتوميكاترونيكس في كلية هشام حجاوي التكنولوجية، لطالما سمعت عن الكلية عموماً وتميّزها في هذا التخصص بشكل خاص، كان التعليم التقني خياري الأول وكلية هشام حجاوي جسّدت لي هذا الخيار".

وفي حياته الدراسية واظب عمران على الدراسة بشكل يومي، كما حرص على تطبيق ما يتعلمه بشكل عملي، ولعل حبّه لتخصصه كان الدافع الأبرز للتعلم والتطبيق والتجريب، تركيز عمران على الجانب الأكاديمي لم يمنعه من تكوين علاقات ممتازة مع زملائه ومدرسيه، ليكون مفتاح نجاح عمران في تقسيم الوقت والتوازن.

وراء أي قصة نجاح لا بد من شخص مميّز، وفي حالة عمران كان لوالديه الدور الأبرز، فبدعمهم الدائم له أثناء دراسته مادياً ومعنوياً كان لهما الفضل الأكبر بنجاحه وتخرجه كأول على كليته، كما يعزو عمران الفضل أيضاً لمدرسيه الذين كان لتوجيهاتهم له دورٌ مهمٌ في اختتام مرحلة دراسية ممزوجة بشق طريق في الحياة العملية.

طموح عمران عنانه السماء، فعند سؤاله عن طموحه مستقبلاً، أكد أن لديه طريقاً طويلاً من التعلم والعمل، مشيراً إلى أنه يريد أن يكتسب أكبر قدرٍ من الخبرة العملية قبل التوجّه لفتح مشروعه الخاص المتمثل بكراج أو مركز متخصص في مجال كهرباء السيارات.

وأما نصيحته لزملائه الطلبة والخريجين فقد تمثّلت بضرورة توجههم للتعليم والتقني والمهني الذي يشكّل أهميةً كبيرةً على مستوى السوق العالمي، هذا النوع من التعليم بحاجة إلى العمل والاجتهاد للانخراط بسوق العمل، كما أنه يعتبر من العلوم دائمة التطور وعلى الطلبة العمل على تطوير أنفسهم بشكلٍ دائم، وقال "التعليم التقني سهل ومتاح لجميع الطلبة وقد بات في غاية الأهمية مؤخراً".

أنهى عمران دراسته في كلية هشام حجاوي التكنولوجية كأول طالب على الكلية، ليختم فصلاً مميّزاً ويبدأ فصلاً جديداً في حياته المهنية يتسلّح فيه بالشغف والطموح لإكمال طريق النجاح.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد