اخباريات فلسطينية

سياسة اقتحام المنازل.. ترويع للآمنين ومحاولات لتركيع المقاومة

|
سياسة اقتحام المنازل.. ترويع للآمنين ومحاولات لتركيع المقاومة

 وكالات:  أكد ناشطون فلسطينيون أن سياسة الاحتلال باقتحام المنازل والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، ستجني مزيدا من الإصرار على مواجهته. بدوره قال الأسير المحرر والناشط السياسي علي شواهنة إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا بممارسة أقسى سياسة عقاب جماعي نحو الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات الليلة والاعتقالات وترويع الآمنين وهدم البيوت وإذلال الفلسطينيين على الحواجز.

وأكد أن الاحتلال يسعى إلى خلق نوع من الإحباط وقتل الحالة المعنوية والروح الثورية في الشعب الفلسطيني من أجل ألا يمتلك الشاب الثائر زمام المبادرة والمواجهة. وأضاف: "سمحت حكومة الاحتلال لقطعان المستوطنين بممارسة هوايتهم بمصادرة الأراضي والهجوم على المزارعين والاعتداء على الفلسطينيين".

وبين أن هذه السياسة ستفشل لأن الفلسطيني متشبث بأرضه ورافض للاحتلال وسيكون للفلسطيني كلمة وردة فعل تجاه الاحتلال. من ناحيته أكد الدكتور ياسر حماد أن قوات الاحتلال تعمد على اقتحام بيوت الآمنين وترويعهم من خلال سياسة الاقتحامات الليلية التي تمارسها في الضفة الغربية.

وأكد أن هذه سياسات فاشلة تعمد إليها قوات الاحتلال لفرض وقائع جديدة، حيث استمر عليها الاحتلال سنوات عديدة، ولم تحصد إلا مزيدا من الحقد والكره ضده. وأشار إلى أن اقتحام البيوت لا يقتصر على مدينة دون أخرى، بل في جميع أنحاء الضفة الغربية آخرها كان اقتحام مدينة قلقيلية صباح اليوم، مشددا على أن هذه السياسات لن يجني منها الاحتلال إلا مزيدا من الإصرار على إنهاءه.

 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد