شبكة اخباريات: أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل على ضرورة المواجهة العربية الإسلامية مع الاحتلال الاسرائيلي وعدم التقاعس في قضية القدس المحتلة لأنها قضية الأمة وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.
وأوضح الشيخ صلاح في حديث متلفز له أنه يجب ألا يعتمد العرب الانقسام الفلسطيني الداخلي ذريعة للتقاعس بحق الأقصى والقدس، فالظروف التي تمر بها المدينة المقدسة ظروف صعبة جدا لما يقوم به المحتل ضدها يوميا من تهويد، لافتا أن الانقسام الفلسطيني يعتبر مؤسفا جدا وجب علاجه ولكن إذا تعذر ذلك بالوساطة فالالتفات للقدس أهم للعرب والمسلمين.
وتساءل الشيخ صلاح على قناة الجزيرة الفضائية: " هل لو احتلت مكة المكرمة أو المدينة المنورة لكانت القضية سعودية بحتة أم أن المسلمين سيكون لهم الباع الأول في القضية؟؟ فالقدس كمكة والمدينة المنورة وقدسيتها تساوي قدسية المدينتين وعلى المسلمين التحرك" .
وفي معرض رده عن سؤال حول التعويل وعلى من يعول، قال رئيس الحركة الإسلامية بالداخل المحتل أن التعويل يعود على كل عربي ومسلم يخاف ويغار على أرضه وعلى قدسيتها، محملا المسئولية للكل المسلم لحماية الأقصى والقدس.
وعن قسم الولاء لدولة الاحتلال الصهيوني كشرط للبقاء قال الشيخ صلاح: "أرد على قسمهم الذي يطلبون بـ" أقسم بالله العظيم .. أقسم بالله العظيم.. أقسم بالله العظيم ألا نعترف بيهودية الدولة طيلة حياتنا وما دام فينا عرق ينبض".
وحول الحكم عليه بالسجن 9 أشهر مع وقف التنفيذ قال أن الحكم تافه ولم يحدث من قبل في تاريخ الاحتلال وهذا من أصوات داخل الاحتلال، وأوضح أنه يتم الاستئناف في الحكم من باب أن تبقى القدرة لديه في اتهام الاحتلال، موضحا أن الاحتلال سيبقى متهم من قبل الشيخ صلاح وليس الشيخ صلاح هو المتهم من الاحتلال.
