أكد حزب التحرير في فلسطين في بيان صحفي تلقت "شبكة اخباريات" نسخة عنه إن الرد الحقيقي على الإبادات والمجازر الجماعية المتكررة التي يقوم بها كيان يهود هو تحرك جيوش الأمة باتجاه هذا الكيان وخلعه من جذوره والتخلص من شروره وإنسائه وساوس الشيطان، وتحرير وإنقاذ فلسطين وأهل فلسطين من براثن يهود (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).
وقال الحزب: " لم تجد ليفني ردا يذكر من قبل القيادات السياسية في مصر على تصريحاتها ما يشير إلى الموافقة المصرية على هذا العدوان، حتى تستخدم الدماء الزكية التي تروي تراب غزة هاشم من أجل الوصول إلى تهدئة ترضي اليهود والأمريكان وكذلك لإنجاح حوار بين طرفي السلطة في الضفة وغزة يؤدي إلى تثبيت شرعية سلطة عباس، وتثبيت الاتفاقيات الخيانية التي تحافظ على شرعية كيان يهود وأمنه" حسب تعبير البيان. واضاف حزب التحرير: " لو علم كيان يهود أن هناك ردا يزلزل أركانه ويهدم بنيانه من قبل حكام العرب والمسلمين لما أقدم على فعلته ولكنه هدد وتوعد في عاصمة أكبر دولة عربية على لسان امرأة تكلمت بكل صفاقة فلقيت الترحيب من حكام مصر بدلاً من الصفع والطرد، وكان أمثلهم طريقة في الرد على العدوان هو الموافقة على اجتماع لوزراء الخارجية العرب تكون نتيجته التغطية على العدوان واستغلال الدماء الزكية لمزيد من التنازلات لصالح المعتدي الغاشم" على حد قول البيان.
واختتم حزب التحرير بيانه بالقول: "إن واجب الجيوش خلع حكام الضرار الذين يمنعونهم من التحرك لتحرير البلاد والعباد وتنصيب خليفة للمسلمين يقودهم في ساحات الجهاد قائلا لهم (انطلقوا باسم الله وعلى بركة الله محررين منقذين ناشرين الخير والعدل ومنتقمين من كل معتد أثيم) ، فالدم الدم والهدم الهدم يا جيوش المسلمين، كما جاء في البيان.