شبكة اخباريات: خصص الرئيس الاميريكي باراك اوباما، جانبا واسعا من خطابه مساء اليوم في افتتاح اجتماعات الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة للملف الاسرائيلي الفلسطيني والدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني والدول العربية المحيطة.
وقال أوباما ' ان السلام لن ينجز من خلال التصريحات او القرارات في الأمم المتحدة، بل يجب على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني إجراء التفاوض فيما بينهما لبحث قضايا الامن والحدود'.
واكد اوباما التزام بلاده بأمن اسرائيل وقال ان علاقات الصداقة بين البلدين عميقة ووطيدة.
وفي حديثه زعم أوباما ' إن اسرائيل دولة تحيطها دول شنت عليها حربا تلو الحرب. مدنيون اسرائيليون قتلوا من جراء تعرض بيوتهم لهجمات صاروخية، و'المخربون المنتحرون' فجروا انفسهم داخل حافلات الباص. في الدول المحيطة باسرائيل يعلمون الاطفال الكراهية لاسرائيل. إسرائيل هي دولة صغيرة لايزيد عدد سكانها على 8 ملايين بينما هناك دول تسعى الى محوها من الوجود'.
واضاف حول المساعي الفلسطينية لنيل الاعتراف بالدولة ': لا طريق مختصرا لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والسلام لن يحل عن طريق قرارات للأمم المتحدة'.
وقال ': ان الفلسطينين يستحقون دولة لكن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المفاوضات مع اسرائيل.
وجاء في نص خطابه 'في نهاية المطاف سيكون الإسرائيليون والفلسطينيون - وليس نحن- من يتعين عليهم التوصل لاتفاق بشأن القضايا محل الخلاف بينهم مثل الحدود والأمن واللاجئين والقدس.لان السلام يعتمد على التنازلات من الشعوب.
كما اكد مجددا التزام أمريكا بأمن اسرائيل لكنه يقول ان أصدقاءها لابد أن يعترفوا بالحاجة لحل الدولتين.
واضاف ان الولايات المتحدة ترى السلام بانه ليس غيابا الحروب بل محاربة الجهل والامراض والارهاب.
ووصف الرئيس الاميركي الربيع العربي بانه ظاهرة فريدة من نوعها مشيدا بالثورات التي شهدتها كل من تونس ومصر وليبيا.
وشجب كلا من ايران وسوريا بسبب انتهاك حقوق الانسان فيهما واثنى على الشعب السوري وشجاعته.
وفي وقت سابق القى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة قال خلالها يجب إخراج الشرق الاوسط من الطريق المسدود الذي وصل اليه وتكثيف الجهود الرامية الى إنجاز تسوية من خلال العمل التفاوضي.
