اخباريات فلسطينية

حزب التحرير: السلطة الفلسطينية تمنع ندوة للحزب في حلحول

sami |
حزب التحرير: السلطة الفلسطينية تمنع ندوة للحزب في حلحول

شبكة اخباريات: ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها حزب التحرير بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة قام شباب حزب التحرير بالتجمع والاعتصام أمام صالة القاضي في منطقة حلحول شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وبحسب بيان صحفي صادر عن الحزب، فقد جاء هذا الاعتصام تحديا واستنكارا للأجهزة الأمنية التي قامت بإغلاق القاعة التي كان من المقرر أن يعقدوا فيها محاضرة في ذكرى هدم الخلافة بعنوان ((الخلافة على ألسنة الساسة الغربيين.. وأنها منبعثة من جديد)), إحياءً لهذه الذكرى الأليمة على قلوب المسلمين, واستنهاضا لهمم المسلمين من أجل العمل لاستعادة الخلافة.
 وبحسب البيان فقد تجمع شباب الحزب وبعض أنصاره أمام القاعة في الموعد المحدد للمحاضرة بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء الموافق 22\7\2009, وقام أحد شباب الحزب بإلقاء كلمة أمام القاعة استنكر فيها على الأجهزة الأمنية إغلاق القاعة, وبين في كلمته أن هذه الأعمال لا تخدم إلا أعداء الأمة, وأن مَنْ قام بتهديد صاحب الصالة المستأجرة وأغلق القاعة بالقوة والتهديد يصطف في صف أعداء الخلافة والعاملين لها وأنهم لا يشكلون إلا عصابة مسلحة تسير على نهج دايتون.
 
ثم وجه الحضور إلى العمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، مذكرا إياهم بوعد الله سبحانه وتعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ومذكرا إياهم ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: " .... ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة، ثم سكت" وحذر من أن يلقى المرء ربه يوم القيامة لا حجة له مذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "عرفت فالزم".

وأفاد شهود عيان أنه تواجد في موقع المحاضرة أفراد من الأجهزة الأمنية بلباس مدني وبسيارات تحمل لوحات ترخيص مدنية وهم معروفون لمن تواجد حول الصالة مكان انعقاد المحاضرة التي منعت من قبل أجهزة السلطة.
 

 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد